*هل فعلا هناك من يريد نزع سلاح المقاومة اللبنانية!*

لبنان غارق في المشاكل، منها المزمن ومنها الجديد.

أما *المشاكل الجديدة* فتشمل:
– *احتلال الكيان* لاراضٍ لبنانية إضافية منذ نهاية ٢٠٢٤ للان.
– ⁠*خروقات* برية للأراضي اللبنانية بالالاف.
– ⁠*خروقات* للأجواء اللبنانية بالالاف.
– ⁠*غارات جوية* على الأراضي اللبنانية بشكل مستمر.
– ⁠*استهدافات للمواطنين اللبنانيين* بالمسيرات داخل لبنان نتج عنها ٢٣٦ شهيدا و ٥٠٨ جريحا منذ تشرين ثاني/نوڤمبر ٢٠٢٤، والعدد في ازدياد !
– ⁠*منع إعمار* المدن والقرى الحدودية.
– ⁠وجود *أسرى لبنانيين* لدى الكيان.
– ⁠*الامريكان*، الذين ضمنوا اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان أواخر ٢٠٢٤، ليس فقط لم يفعلوا اي شيء ايجابي لردع تجاوزات الكيان المتكررة، ولكنهم ختموا الأمر *بالتنصل من تقديم أي ضمانات!!!*
– ⁠مخاطر *الإرهاب القادم من سوريا*، بعد التغييرات الدراماتيكية التي حصلت بعد سقوط نظام الاسد.

أما *المشاكل المزمنة* فهي كثيرة، منها:
– *ضعف وسوء تجهيز الجيش* اللبناني، لا اقلها انعدام المقاوِمات الجوية.
– ⁠*عدم تثبيت وترسيم الحدود* اللبنانية، البرية والبحرية، مع سوريا وفلسطين المحتلة.
– ⁠ *الفساد*.
– ⁠*سوء الأوضاع الاقتصادية*.
– ⁠*ضعف الخدمات*.
– ⁠*الطائفية* التي أوجدتها فرنسا في الدستور اللبناني و كرّستها التدخلات الاجنبية المستمرة.

*الشيء الوحيد الذي خَدَم لبنان* وجعله مهاباً محترما، وحفظ حدوده وكرامة مواطنيه، كل مواطنيه، *هو المقاومة الشريفة وسلاحها!*

وياتي رئيس وزراء لبنان، *نواف سلام*، قبل يومين (٥-٨-٢٠٢٥) *ويتجاهل* كل تلك المشاكل *ويطالب* بانهاء … *اثمن* ما في لبنان، وهو *سلاح المقاومة*!!!

*فما الاحتمالات* التي قد تفسر هذا التصرف من رئيس الحكومة اللبنانية:
(١) إنه فاهم الموضوع *بالمقلوب*. وتصوَّر إن المقاومة اللبنانية هي التي تعبر الحدود البرية والجوية لفلسطين المحتلة مخترقةً اتفاق وقف اطلاق النار!
(٢) مصاب بالعمى والصمم فهو لا يرى الدمار المتراكم من شهور لليوم، ولا حتى غارات الكيان التي ضربت لبنان أثناء مطالبته بنزع سلاح المقاومة!
(٣) مصاب بفقدان الذاكرة ولا يتذكر كل مشاكل لبنان الحقيقية.
(٤) أضاع جنسيته فلم يعد يدري أين ينبغي أن يكون موضع ولاءه!
(٥) نسي واجبات رئيس الحكومة اللبنانية فتصور ان من واجبه الدفاع عن … !

كل هذا *اذا احسنّا الظن* برئيس الحكومة اللبنانية.

أما إذا *اسأنا الظن* به، ويحق لنا، فنستطيع القول بملء الفم إنه … .

فليذكِّر أحد ما، السيد سلام، بما يلي:
– لم يكن للمقاومة وجود حين احتل الكيان لبنان عام ١٩٨٢. فكان *لثنائي* ضعف الدولة اللبنانية + احتلال الكيان للبنان الدور في نشوء *ثلاثي* الشعب + الجيش + المقاومة الذي ردع الكيان وجعله يفر من لبنان بدون قيد أو شرط وذيله بين رجليه ليس في عام ٢٠٠٠ فقط ولكن عام ٢٠٠٦ ايضا !
– ⁠لا زالت الدولة اللبنانية، للاسف، ضعيفة، فاستمر الكيان يعربد ويقتل ويدمر فيما يكتفي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالـ … تنديد الخجول، المخجل !!!

فليعلم السيد رئيس الحكومة المحترم، إنه إن أراد ارجاع وضع لبنان لما كان عليه الأمر في سبعينيات وبداية ثمانينات القرن الماضي، فهذا لن يكون. *فالمقاومة* ما زالت موجودة وقوية ومقتدرة ولها امتداد شعبي كريم شجاع صلب *لن يركع ولن يخضع ولن يخاف*.

فحتى لو فشل السيد رئيس الحكومة في ايجاد جنسيته ليتصرف وفقها، فلتكن عنده حبة عقل ويسأل نفسه: لو كان حزب الله قد ضعف وانتهى أو يكاد… فلماذا نرى السُعار لمحاولة نزع سلاحه!!!
لسنا بحاجة لذكاء انشتاين لنفهم هذه *الحقيقة* …

*وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ*
*إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ*

2 thoughts on “*هل فعلا هناك من يريد نزع سلاح المقاومة اللبنانية!*

  1. King4257 11 أغسطس، 2025 at 4:32 مساءً

    https://shorturl.fm/dbTYA

    رد
  2. Hamilton4287 13 أغسطس، 2025 at 3:34 صباحًا

    https://shorturl.fm/as4cZ

    رد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *