قصة قصيرة حضرا جلسةً شعريةً في أحد المنتديات، فصعدت إحدى المتطفلات على الشعر واعتلت المنبر، لتُلقي ما تحسبهُ شعراً، وليس فيهِ من الشعرِ شيءٌ، كما فيهِ من الأخطاء النحوية ما لا تخفى على عربي…...
أرجو المعذرة… أحسبني بت إنسانا متحيون او دعني أصحح القول حيوانا مستأنس… لقد جرت على الدواهي فبت اصارع ديدان الارض بحثا عن لقمة اسد بها قرقرة بطني، فلا تستغرب مشاركتي لك وليمة النفايات هاته...
جر الغطاء عنها وهو يقول: سارة هيا لقد تأخرنا عن الدوام حبيبتي… فلا بد لي او اوصلك أولا ومن ثم اذهب الى عملي… لدي اجتماع مهم ولا استطيع ان اتأخر عليه هيا قومي نظفي...
سارعي تاينا لقد بدأ يتحرك القطار دون ان نركب قاطرته هيا سارعي… كانت تاينا بالكاد تستطيع الجري وهي تلبس الحذاء ذو الكعب العالي فطقطقته وهي تجري جذبت انتباه كل من في المحطة تسارعت الاعين...
أقسم لك يا سيدي بأني لم أسرق ساعة جيبك… فأنت تعرفني جيدا لقدعملت لديك منذ سبعة اعوام وكان أمامي العديد من الفرص!! بذلك اختبرتني وألزمتك الحجة بأني رجل يحاول ان يجني لقمة عيشه بالحلال...
أشعر بالصخب، رأسي يكاد ينفجر.. الشوارع فارغة إلا من أعمدة النور، أفرك رأسي بشدة محاولا إفراغه من وهم الصخب فالعالم الذي دخلت مجبرا أن احتذيه بجميع جنونه وعقده ههههههههه حقيقة أشعر اني على حافة...
لا عليك إن ما تعيشه الآن يشبه المخاط السياسي… عذرا اقصد المخاض السياسي، فلا تكترث لترهات عناوين سياسية او أخبار فضائية… انتبه!! أقول فضائية أي انها بهتان ونفاق تطاير في عالم خال من النتؤات...
أبناء الشيطان… أكتفي بهذا القدر سأعود حيث جهنم مطمئنا أنكم ستكملون مهمتي يا أبناء الشيطان. تلك كاانت آخر عبارة أدلى بها إبليس بينهم وهم يقفون مصطفين بأنفسهم نخبة عن باقي البشر، فعلق أحدهم قبل...
جر الغطاء عنها وهو يقول: سارة هيا لقد تأخرنا عن الدوام حبيبتي… فلا بد لي او اوصلك أولا ومن ثم اذهب الى عملي… لدي اجتماع مهم ولا استطيع ان اتأخر عليه هيا قومي نظفي...
إستكمالا لقصص المجاهد أبو ذيبة، نورد اليوم إحدى قصص الجهاد في مقارعة الإرهاب الداعشي، الذي أوغل في القتل والتهجير من خلال عقيدة منحرفة أدعت الإسلام زورا، تبنته مملكة آل سعود، وسعت لنشر الفكر التكفيري...
يتعكز الطريق على أرصفة لاجئة تبحث عن وطن يؤوي المشردين، أما المتسولين لا زالوا يقبعون قرب حاوية النفايات بحثا عن لقمة شريفة في مجتمع المسئول فيه راقص في ملهى الفساد وطبال يصلى النافلة يا...
لم يظن يوما أنه سيكون حاكيا أو عابر سبيل مثل تلكم الفئة التي اتخذت جوانب وحواشي ظهره ليكونوا كُتاب عرائض او مدوني بيانات، مذ كان وجهه وسطح ظهره قد غطي بالتراب والحفر حتى ألبسوه...