حطت والدار رهينه
والقلوب يا سادتي سخينه
ما لهذا الوطن من أنينه
ماتت الحدائق وصارت نتينه
والطرقات لفظت أنفاسها المتينه
لا مزارع لا صناعات بأيدي أمينه
صرخت يا دار الخير صرت مهينه
الجزع يفتك في الدار
والشباب هاجرونه
من ومن بيده الحكم يأكل فينا
جبناء والاجنبي يدوس اراضينه
أأغراب أم من أي أرض قادمينه
هو ذا موطني كيف ما يكون نكون
والفجر على الأبواب والشعب يصونه
الويل لهم قلوبهم حقد وضغينه