نقد كتاب أخلاقيات البحث في علم النفس الاجتماعي

المؤلف فيصل عبدالله عبدالرحمن الحلوان وقد استهل البحث بالقول أن البحوث الأولى فى علم النفس الاجتماعى لم يكن فيها أخلاقيات للبحث فمعظمها كان قائما على الخداع والضرر ومن ثم وضعت معايير أخلاقية للبحث فيما بعد وهو قوله:
“تدور معظم بحوث علم النفس الاجتماعي حول السلوك الاجتماعي البشري وقد ازدهرت بحوث علم النفس الاجتماعي أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية وأثناء حرب فيتنام، وجاءت بعضها متضمنة خداع الأفراد والجماعات المشتركة في البحوث، أو تعرضهم لبعض الضرر. وعلى الرغم من أن من قاموا بمثل هذه البحوث، أكدوا أن فوائدها كانت أكثر من أضرارها، فقد قامت جمعية علم النفس الأمريكية American psychological Association بوضع أخلاقيات للبحث في علم النفس يجب الألتزام بها.”
بالقطع الحديث عن الأخلاقيات فى البحث العلمى فى علم فى الغرب هو ضرب من الخداع فعلوم الغرب موضوعة لمصلحة فئة معينة عندهم وهى الأغنياء وأما بقية المجتمع والمجتمعات الأخرى فليذهبوا إلى الجحيم وقد ذكر الحلوان أهم أخلاقيات البحث العلمى فقال:
“ومن أهم أخلاقيات البحث في علم النفس الإجتماعي، والتي يجب الإلتزام بها ما يلي:
*وضع القيم العلمية والقيم الأخلاقية في الحساب عند تخطيط البحث ..
*إعلام المشتركين في البحث والحصول على قبولهم وموافقتهم قبل إجراء البحث عليهم ..
*إجراء البحث برضاء المشتركين فيه، وعدم إجبارهم لأي سبب من الأسباب ..
*الإفصاح عن طبيعة البحث وهدفة للمشتركين فيه، وعدم إخفاء ذلك عنهم.
*مصارحه المشتركين في البحث وعدم خداعهم.
*الامانه في التعامل مع المشتركين في البحث.
*الاتفاق مع المشتركين في البحث في خصوص مسئوليات كل من الطرفين والالتزام بذالك.
*المحافظه على شخصيات المشتركين في البحث، وعدم دفعهم ألى القيام بسلوك يقلل من إحترامهم لذواتهم.
*إحترام حقوق المشتركين في البحث وإتخاذ قرارتهم بأنفسهم، وعدم إجبارهم على تغيير ارائهم او سلوكهم.
*المحافظه على الصحه النفسيه والجسميه للمشتركين في البحث، وعدم تعريضهم للتوتر والضرر ..
* احترام خصوصيات المشتركين وأسرارهم، وعدم نشرها أو إفشائها ..
*احترام حقوق المشتركين في الجماعات الضابطة، وعدم إهمال انتفاعهم بالبحث …
*احترام المشتركين في البحث، ومعاملتهم معاملة عادلة وتقديمهم ..
* المحافظة على مسار النمو الودى والسلوك للمشتركين في البحث، وعدم التدخل في ذلك ..
* احترام المعتقدات الدينية للمشتركين في البحث وعدم المساس بها …”
وما قاله هو مجرد كلام نظرى لا يتوافق على الإطلاق مع ما يحدث فى واقع تلك البحوث التى تنتج لنا نتائج لا تتوافق فى الغالب مع الواقع وإنما يتم تزوير النتائج غالبا لمصلحة من يتحكمون فى المجتمع فلكى يكون البحث عادلا لابد أن يكون بعيدا عن أهداف مموليه ولكن هذا نادر الحدوث فكل البحوث نتائجها صادرة ليس عن الباحثين ولكن صادرة عن ممولى تلك الجامعات التى تعيش على صدقات الممولين المتبرعين لها
ثم حدثنا الحلوان عن تاريخ علم النفس فقال:
“علم النفس الاجتماعي بين الماضي والحاضر والمستقبل
يقال إن علم النفس بصفة عامة له ماض طويل ولكن له تاريخ قصير. وينطبق هذا على علم النفس الاجتماعي، فلنقلب صفحات ماضيه ولنستعرض تاريخه ..
النشأة الفلسفية:
نشأ علم النفس الاجتماعي كسائر العلوم الإنسانيه نشاه فلسفيه ونما بين احضان الفلسفه. ويرجع بعض الباحثين نشأة علم النفس الاجتماعي إلى اراء فلاطون وأرسطو عن جوهرة الطبيعة البشرية. (انظر فؤاد البهاء السيد، 1955، وكمال دسوقي، 1969، وتومسون Thomson، 1968) وكما يتضح في جمهورية أفلاطون Plato (427_347 ق. م) نجد انه رغم تقسيمه المجتمع إلى طبقات مقفلة يشير إلى اثر التقاليد والعادات في المجتمع، وإلى بيان نقلها بين الأفراد، ونجده يفسر سلوك الإنسان على انه الناتج العام لمؤثرات المجتمع المختلفة، وعلى ذلك يمكن تغيير سلوك الفرد بواسطة التهيئات التعليمية والاجتماعية.
أما أرسطو Aristotie (348_322 ق. م) فهو اول القائلين بالنظرية الحيويه في تكوين المجتمع فقد فسر سلوك الفرد على اساس الوراثه الحيوية. وهو يؤمن ان الانسان مدني واجتماعي بطبعه، وهو يرى ان المجتمع يتكون من اسر، فقبائل، فقرى، فمدن (أي دول تكوينا يتم بطريقه عضويه كما يتكون الجسم من الخلايا فالاعضاء فالاجهزه. وهو يفسر الثورة الاجتماعيه بانها ترجع الى فساد في التنظيم الاجتماعي للدوله والجماعات عنده خاضعه في مكوناتها للسلوك الفردي، وبما ان تغير الاساس الحيوي للفرد امر صعب المنال، فتغير المجتمع اذن امر شاق بعيد المنال.
وقد جاء بعد افلاطون وارسطو، سانت اوجستين Augustine St. وجون لوك Locke (1632 – 1704( وبينثام Bentham (1748 – 1832) ممن اهتموا بمشكلة الفرد والجماعه والاهميه النسبيه لكل منهما فالمغالاة في حقوق الفرد دون أي اعتبار لحقوق الجماعه تؤدي الى الفوضى، والمغالاة في حقوق الجماعة كجماعة دون أي إعتبار لحقوق الفرد تؤدي إلى الإستبداد، والموازنة بين الفرد والجماعة تؤدي إلى الديموقراطية.
ومما هو جدير بالذكر أن علماء العرب والمسلمين قد أسهموا بدورهم إسهاما بارزا. ومن أبرزهم ابن خلدون (372_808) المشهور بمقدمته النادرة المثال. وقدم كثيرون من علماء العرب والمسلمين إسهامات لها قيمتها في موضوعات علم النفس الإجتماعي، ومنهم الفارابي، وابن مسكويه، وابن سينا، والغزالي. (عادل الأشول، 1985).
وفي العصر الحديث نجد توماس مور Moore يحتج على عقاب الإنسان بالجلد بسبب سلوكه الإجرامي دون محاولة فهم الإسباب التي أدت إلى السلوك الإجرامي، وإزالة هذه الأسباب من المجتمع حتى يزول تأثيرها بالتالي إلى سلوك الأفراد.
ولقد أعلن توماس هوبز Hoppes (1588 – 1679) أن الإنسان بطبيعته أناني مغال في إيثاره الدائم لنفسه.
ويخالفه في هذا الرأى جان روسو Rousseau (1712 – 1778) الذي رأى في كتابة العقد الأجتماعي، Du Contract Social لإنسان بطبيعتة خير نقى طاهر؛ طابعه العام نكران الذات، لكن الحضارة هي التي أفسدته وصيغته بالشر ..
أما الأسقف بركلى BerKley ( 1685_1778) فقد جعل من غريزة التجمع شيئا يقابل به في علم الاجتماع هو قوة الجذب ..
ولقد سمى الفيلسوف الاسكتلندى دافيد هيوم Hume (1711 – 1776) أحيانا أبا علم النفس الإجتماعي، ولقد جعل من التعاطف بين الناس القوة الأولى للعمليات.
أما منتيسكيو Monesquieu فقد أرجع السلوك الاجتماعي للفرد لأثر المناخ ولقد عزز هذا الرأي هيلياش Hume في كتابة الجغرافيا النفسية Geopsyche سنة 1937 ..
وبتطور نظرية التطور لشارلز داروين Darwin في كتابة أصل الأنواع (1859) تأثر علم النفس الإجتماعي- شأنه في ذلك شأن باقي العلوم _بهذه النظرية ففسر هربرت سبينسر Speneer سنة 1897 التفاعل الاجتماعي تفسيرا عضويا حيويا- وحاول تحليل المجتمع على أساس عضوي وأن يصوره تصويرا حيويا-أي أن المجتمع في نظره جهاز حيوي، وأن المجتمع يشبه الكائن العضوي من عدة وجوه. وقال: إن السلوك الإجتماعي يتبع في نموه خطوات خاصه معينة تخضع لقوانين أساسية في تطورها ..وقد أثر فونت Wundt (1832_1921) في نمو علم النفس الاجتماعي تأثيرا واضحا حيث تعتبر كتاباته مصدرا قويا من مصادر هذا العلم ..ويعتبر أميل دير كايم DurKheim (1858 – 1917) خليفة فونت ومؤسس مدرسة الاجتماع الفرنسية وقد حدد غاية علم الاجتماع ومناهجه على أساس أن الحقائق الاجتماعية هي موضوع دراسته، واشتهر بآرائه في العقل الجماعي، والتصورات الاجتماعية، والظواهر الاجتماعية عند دير كايم تنشأ بطريقة تلقائية بمعنى أنه لا دخل لإدارة الفرد في تكوينها، ويذهب دير كايم أيضا إلى أن الدين نفسه من نتائج المجتمع، وأن السلطة الدينية تنبع من ضمير الجماعة الإنسانية. وقد أهتم دير كايم بدرس دراسة الظواهر الاجتماعية ..”
قطعا ما ذكره الحلوان هو التاريخ الذى أراده الغرب الكافر وهو تاريخه هو وأما بقية الأمم فلا وجود لها فى كل تلك المراحل والحلوان نتيجة جهله هو ومن درسوا له لم يذكروا أى شىء سوى دور ابن خلدون وكأن كتب العلوم عدمت من تكلم فى الموضوع
هذا ما تكلمت عنه فى البداية وهو أن أنهم يختصرون تاريخ العلم فى تاريخهم هم ومن ثم لا تجد ذكر لأى أمم أخرى وهذا ما يسمى الفساد الأخلاقى فى العلم الغربى حيث تغيب العدالة بل يغيب العلم الصحيح نفسه فى خضم ألوف مؤلفة من آراء الغربيين الخاطئة كلها ومن ثم يغيب العلم الصحيح الذى يجب تعليمه للناس
ثم حدثنا الحلوان من قلب العلم الغربى الذى يفرق بين العلم والفلسفة فحتى العناوين تظهر انتصار العلم الغربى فبدلا من أن نتكلم بالعلم الصحيح نتكلم حسب تقسيمات الغرب نفسه لأنه لا يوجد غير تقسيماتهم فى رأى الباحثين وفى هذا قال :
“بين الفلسفة والعلم:
وخطا علم النفس الاجتماعي خطوة واسعة بين الفلسفة والعلم.
ويعتبر موريتز لازاروس Lazarus (1824 – 1903) وهريمان ستينثال Syeinthal (1823 – 1899) من المؤسسين الأول لعلم النفس الاجتماعي فقد أصدرا مجلة لهذا العلم الناشئ سنة 1860 وقسم ميدان علم النفس الاجتماعي إلى ميدانين: الأول يبحث في العوامل النفسية الاجتماعية العامة التي تفسر سلوك الجماعة كافة، والثاني يبحث عن العوامل التي تفسر سلوك كل نوع من أنواع الجماعات ..
ولقد أهتم بريد Braisd بدراسة الإيحاء وأثره المباشر في سلوك الجماعات وفي السلوك الاجتماعي للفرد. ولقد تأثر به بيرهايم وتأثرت به مدرسة نانسي المشهورة بدراستهاللتنويم الإيحائي Hypnosis .
ولقد أوضح جرائيل تاد Tarde (1843 – 1904) في دراسة عن المجرمين أن الإجرام لايرجع إلى تكوين الحيوي للمجرم، كما كان سائدا في الوقت ذاك، بل يعود إلى طبيعة المجتمع والبية التي ينشأ ويعيش فيها المجرم. ويعتبر تارد أول من كتب بوضوح وتفصيل في سيكولوجية المجتمع، وو يقوم على فعالية التقليد. ومن مؤلفات تارد المعروفة ((قوانين التقليد)) و ((منطق الاجتماع)) و ((قوانين المجتمع)).
وكذلك أوضح جوستاف لوبون LeBon (1841 – 1931) أن أهم القوى التي تساعد على تجانس الجماعات هي الاستهواء والتقليد والمشاركة الوجدانية. وعرض لوبون لموضوعات أربعة رئيسية في علم الاجتماع النفس وهي Psychological:Sociology:
– وصف سمات الجماعة ..
– وصف الفرد داخل الجماعة
– كيف تؤثر الجماعة في الفرد بحيث تجعله وهو بداخلها يختلف عما هو عليه وهو منفرد ..
– كيف يؤثر الفرد على الجماعة عندما يصبح زعيما أو قائدا ..”

الاتجاه العلمي:
وسار علم النفس الاجتماعي في الاتجاه العلمي وفي سنة 1908 نشر أول كتابين يحملان اسم ((علم النفس الاجتماعي)) أحدهما في أمريكا. تأليف روس Ross والآخر في بريطانيا تأليف مكدوجل ..
ويعتبر ويليام مكدوجال McDougall (1871 – 1938) من أساطين علم النفس الأجتماعي المحدثين، ففي كتابه ((مقدمة علم النفس الاجتماعي)) حرص مكدوجال على إقامة علم النفس على أساس اجتماعي، وأبرز أهمية الغرائر ووصفها بأنها هي المحركات الأولى، والدوافع المهمة للسلوك. وفي سنة 1920 قدم ويليام مكدوجال فكرة العقل الجماعي Groupmind على أنه يسيطر على سلوك الجماعات، ويميز بينها ويتميزعن مكوناته الفردية ..
وقد عارض جون واطسون Watson (1878 – 1958) أهمية الغرائز التي قال بها مكدوجال.
ثم ساهم علم الاجتماع بقسط كبير في توجيه بعض بحوث علم النفس الاجتماعي فيما يختص بدراسة سيكولوجية الشائعات، وسيكولوجية الانتخابات … ألخ.
كذلك ساهم علم النفس بفروعه المختلفة مثل علم النفس النمو في البحوث التي تدور حول عملية التنشئة الاجتماعية، والنمو النفسي الاجتماعي للطفل … ألخ.
وينتقل بنا كيرت ليفين Lewin إلى ما أسماه”المجال النفسي” حيث يركز على دراسة الفردفي تفاعله مع المواقف والخبرات المتعددة التي تتطلب مثل هذا السلوك. وأسهم ليفن بالعديد من البحوث التجريبية في تعديل الاتجاهات ..
وقد أسهم كل من مظفر شريف Sherif (1936) وسليمان آش … Asch (1952) ببحوث تجريبية في دراسة المعايير الاجتماعية ..”
وكل ما ذكره الحلوان عدا أخر سطرين هو تقرير للعلم الغربى فلا أحد أتى بشىء فى علم النفس الاجتماعى سواهم ومن ثم يكونوا قد نجحوا فيما يريدون من فرض تاريخهم وآراءهم على العالم
قطعا كل هذا كذب وكل دراسات الغربيين قائمة على أسس وآراء خاطئة عنى القائمون على هذا الكذب المسمى علما بفرض دراسته على الناس حتى يغيب العلم الحقيقى
قطعا العلم الحقيقى موجود فى القرآن والكل حتى القائمين على الدراسات عندنا لا يريدون أن يظهروه لأن سادتهم الذين درسوا لهم لا يعرفونه وهم يحملونهم حملا على نشر علمهم دون سواه ومن ثم أصبح القائمون على البحث مجرد عملاء ينفذون ما يقال لهم
وأما لو أرادوا أراء ناس مثلهم فهو موجود فى كتب الأمثال وكتب الرحلات والأدب وكتب السير وكتب الطب
وحدثنا الحلوان عن بقية التاريخ الغربى المزور لهذا العلم فقال:
“الحرب وتطوير العلم الجديد:
ولقد كان للحربين العاملتين الأولى والثانية في النصف الأول من القرن العشرين-رغم ويلانها-أثر بارز في تطوير علم النفس وحركة القياس. وكان لعلم النفس الاجتماعي نصيب وافر، فتوالت الدراسات عن السلوك العدواني عند الأفراد والجماعات، ودراسة الزعامة أو القيادة سواء في المجتمعات الديموقراطية أو الدكتاتورية وخصوصا ظاهرتى الفاشية والنازية، والصراع بينهما وبين الديموقراطيات، وأثر معايير الجماعة على معايير الفرد وأثر كل ذلك في مدى توافق الفرد بالنسبة للجماعة التي تنتمي إليها ..
وتقدم علم النفس الاجتماعي التجريبي، ليشمل موضوعات عديدة مثل الاتجاهات النفسية الاجتماعية والتعصب والمعتقدات والشائعات، والروح المعنوية والدعاية، والاعلام، والعلاقات العامة، وسيكولوجية الأقليات والرأي العام والإنتخابات … إلخ.
وأفادت هذه الدراسات النفسية الاجتماعية في تقدم التخطيط الإجتماعي والتنشئة الاجتماعية، والتنمية الاجتماعية وتنظيم المجتمعات ..
وهكذا اتجه علم النفس الاجتماعي من إطاره الفلسفي في نشأته من مجرد وصف الظواهر العلمية إلى التجريب الدقيق، وتواجه من البحوث النظرية الأكاديمية إلى البحوث العلمية العملية التي تتناول كل ألوان حياتنا اليومية ..
وظهرت دينامية الجماعة واتضح مجال البحث فيها ليشمل المعرفة بطبيعة الجماعات وخصائصها، والعلم بقوانين نشأتها ونموها، وما لهامن علاقات بالأفراد المكونين لها، وبالجماعات الأخرى المناظرة أو التي تعلوها أو تندرج تحتها بحسب الكبر أو الصغر الذي يوجبه التدرج في التنظيم الجماعي ..
ومع نمو علم النفس الاجتماعي تقدمت الخدمة الاجتماعية والنفسية والعلاج النفسي الجماعي خاصه على يد يعقوب مورينو Moreno (1946) فظهرت السيكو دراما، أو العلاج بالتمثيل النفسي المسرحي والسوسيودراما, والقياس الاجتماعي (السوسيومترى))، وظهرت أهمية دراسة سيكولوجية الجماعة والقيادة هذا وقد تم في جامعة كولومبيا إنشاء”قسم علم النفس الاجتماعي”وهو أول قسم من نوعه في العالم. (كلا ينبيرج وكريستى Klineberg &Christie، 1965) ..”
قطعا الحديث عن العلاج النفسى كلام موجود فى كتب الطب وهناك حكايات شهيرة كحكاية الرجل حامل الدن وحكاية الرجل البقرة وواحدة منهم حدثت كما يقال مع ابن سينا والثانية حدثت مع على بن ربن الطبرى ومن ثم لا شىء جديد أتوا به
وتحدث الحلوان عن موضوعات الأبحاث عند القوم فقال:
“الوضع الحاضر:
ومع تقدم البحث والدراسات تأكدت القوى والعوامل الاجتماعية في كل نواحي الحياة النفسية تقريبا. ومازال علم النفس الاجتماعي يخطو إلى الامام مع زيادة الاعتقاد بأن مشكلات الإنسان الأساسية أهم محاورها هو علاقة الفرد مع الآخرين ..وتوالت دراسات والبحوث الجديدة في علم النفس الاجتماعي وزادت في الوقت الحاضر بدرجة كبيرة حتى نجد أن كثير من المجلات العلمية قد انفردت بنشر هذه البحوث وهذه المجلات العلمية تجمع الآلاف من البحوث في علم النفس الاجتماعي.
ويميز علم النفس الاجتماعي المتطور اتجاهات أهمها:
– دراسات الخبرة والسلوك كناتج للتفاعل بين الإنسان وبيئته (سواء البيئة الاجتماعية أو غيرها).
– الاستعمال المتزايد للطرق العلمية في الدراسة والبحث كالتجارب على سلوك الفرد داخل الجماعات والدراسة العلمية للتفاعل الاجتماعي.
– الزيادة الهائلة في بحوث العلمية الدورية في علم النفس الاجتماعي.
– الاستخدام المتزايد للأجهزة العلمية (الميكانيكية والاليكترونية) في دراسة السلوك الاجتماعي للأفراد والجماعات, وذلك حرصا على تقديم ميراث اجتماعية متقنة بقد الإمكان لزيادة دقة قياس الاستجابات لهذه المثيرات. ومن أهم موضوعات علم النفس الاجتماعي التي استخدمت فيها اجهزة تكوين الاتجاهات وتغييرها، وتكوين المعايير الاجتماعية وتغييرها …… إلخ، (مكلينتوك McClintoc).”
وتحدث عن البحوث فى مصر وهى نسخة من البحوث الغربية فقال:
“ولقد حظى علم النفس الاجتماعي في مصر بقدر كبير من البحوث، وقد يكون سبب هذا أن الموضوعات التي يتناولها الباحثون في دراساتهم قريبة إلى اهتمامات الناس ومشكلات حياتهم اليومية. ومن الموضوعات التي تحظى بإهتمام كبير في علم النفس الاجتماعي في مصر: التنشئة الاجتماعية، والاتجاهات النفسية والقيم والمعايير والادوار الاجتماعية والقيادة. (سليمان الخضرى الشيخ وآخرون، 1988).
ومن أمثلة البحوث والدراسات المصرية في علم النفس الاجتماعي ما يلي:
ــ الاتجاه نحو استخدام العقاب المدرسي في علاقته بجنس المعلم وخبرته التربوية وجنس الطالب وتوافقه الشخصي الاجتماعي (أبو العزايم الجمال وآخرون).
ـ ملامح الجنس القيادية وكيفية اختيار القائد (أحمد الشريف) ..
ــ الاتجاهات الوالدية نحو اللعب كما يدركها الأبناء: دراسة مقارنة بين الريف والحضر (أشرف عبد القادر وهشام الخولي).
ـ اتجاه القناة المتعلمة نحو عمل المرأة (أمنية كاظم).
ـ قياس اتجاهات طالبات وخريجات المعهد العالي للتمريض نحو منهمة التمريض (انشراح هنو).
ــ دراسة لأبعاد مفهوم الذات لدى الناجحين (أنورالشرقاوي) ..
ــ دور مجلات الأطفال في تنمية القيم الاجتماعية لدى الأطفال المصريين: دراسة مقارنة وتطبيقية لمجلتي “سمير وميكي” في الفترة مابين1974_ 1979 (إيمان السندوبي).
-ــ علافة القيادة بالروح المعنوية في الإنتاج لدى العمال الصناعيين (باكيناز حسن).
-ــ دراسة نفسية اجتماعية للحدث العائد إلى الإنحراف (بدرية كمال).
-ــ دراسة للاتجاهات النفسية للشباب الجامعي المصري نحو الابتداعات في الملابس (الموضة) (جلال الدين عبد العال).
-ــ أثر التعليم الديني على القيم والتوافق النفسي لدى طالبات الأزهر (جيهان سليم)
-ــ مفهوم الذات والسلوك الاجتماعي للشباب بين الواقع والمثالية
(حامد زهران).
-ــ الاتجاهات النفسية عند الأولاد والوالد ين والمربين نحو بعض المفاهيم الاجتماعيه (حامد زهران).
-ــ رعاية نمو الاجتماعي للأ طفال: نظرية مسقبلية (حامد ز … زهران وإجلال سرى)
-ــ القيم السائدة والقيم المرغوبة في سلوك الشباب: بحث مداني في البيئتين المصرية والسعودية (حامد زهران وإجلال يسرى)
-ــ ظاهرة الغش في الإمتحان: بحث تجريبي للعلاقة بين الاتجاه اللفظي نحو الغش وبين السلوك الفعلى للغش (حامد زهران وآخرون)
-ــ المشكلات الإجتماعية للفئة العمرية من 12 – 18 سنة (حامد زهران وآخرون)
-ــ دراسة تجريبية لسمات شخصية الفتاة الجانحة في مصر (حزم على عبد الوهاب وافي)
ـــ التنشئة الأسرية وأثرها على تشكيل الهوية لدى الشباب الجامعي (حسن عبد المعطى)
-ــ اتجاهات الأمهات نحو تربية الطفل وحياة الأسرة (حسن عبد المعطى)
ـــ دراسة لاتجاهات العاديين نحو المتخلفين عقليا (حمدى حسانين)
-ــ القيم السلوكية للأطفال في مرحلة التعليم الأساسي: دراسة تنبؤية/فارقة (حمدى حسانين)
-ــ أثر اتجاهات الوالدين على توافق الأبناء (حنفي إمام)
-ــ بعض محدد ت توافق الآباء والأبناء وأثرها على جناح الأحداث (حنفي إمام)
-ــ دراسة تجريبية لإتجاهات الوالدية وأثرها على قيم العمل لدى الأبناء (حنفي إمام)
ـــ سمات شخصية المراهق وعلاقتها بسلوكه الاجتماعي (رشدى عبده حنين)
ـــ دراسة مقارنة لمستوى القلق لدى الجانحين وغير الجانحين (زينب هانم حمزاوي)
ـــ الاتجاه نحو طلب المساعدة النفسية: دراسة على طلاب وطالبت الجامعة والمرحلة الثانوية (سامي هاشم)
ـــ قيم واتجاهات القيادات النقابية العمالية وعلاقتها بمستوى طموحها وقدرتها على حل مشكلات العمل (سامية الجندي)
ـــ دراسة لتعديل اتجاهات طالبات المدارس نحو مهنة التمريض (سعاد حسين حسن)
ـــ اتجاهات التلاميذ نحو التعليم الفني، قياسها وتبيانها، وتعديلها (سعاد زكى أحمد)
ـــ العصبيات القبلية في دولة حديثة: دراسة في التعصب (سلوى عبد الباقي)
ـــ صراع الأدوار لدى الأم العاملة وعلاقته وعلاقته بالأضرابات العصابية (سميرة شند)
ـــ إتجاهات وقيم عينه من مدينة بورسعيد بعد التهجير (سهام الحطاب)
ـــ دراسة للعلاقة بين مفهوم الذات وبعض اتجاهات الوالدين في التنشئة الاجتماعية لدى طالبات المرحلة الثانوية (سيد الطوخي)
ـــ أثر الاتجاهات الوالدية والمستوى الثقافي للوالدين على تنمية الابتكار (سيد صبحي)
ـــ اتجاهات طلبة وطالبات كلية التربية بسوهاج نحو ظاهرة الأخذ بالثأر (شنودة حسب الله بشاي)
ـــ الاتجاهات النفسية لطلاب شعبة الابتدائي نحو مهنة التدريس وعلاقتها بتوافقهم النفسي (شنوذة حسب الله بشاي)
ـــ دراسة العلاقة بين اتجاهات بعض المراهقين نحو التغير الاجتماعي والقلق لدى عينه من الشباب المصري بمحافظة المينا (صابر حجازي عبد المولى)
ـــ دراسة بين العلاقه السيكوباتية الاجتماعية وبعض متغيرات البيئة لدئ عينة من الشباب المصري لدى بمحافظة المينا (صابر حجازي عبد المولى)
ـــ الاتجاهات البيئية لدى طلاب جامعة القاهرة (صلاح الدين سالم)
ـــ التغير الاجتماعي واغتراب شباب الجامعة (عادل الأشول وآخرون)
ـــ بعض الخصائص النفسية المرتبطة بالعزلة الاجتماعية بين الشباب الجامعي (عادل عبد الله)
ـــ الاتجاه العام نحو المرأة المطلقة: أسبابة ودوافعة (عادل هريدي)
ـــ الرسوم العشوائية لعينة منتخبة من الأحداث في سن التاسعة وصلتها بسلوكهم الاجتماعي وتوجيههم التربوي (عايدة عبد الحميد)
ـــ المسؤولية الاجتماعية وعلاقتها بالقيم لدى شباب الجامعة (عباس إبراهيم متولى)
ـــ العلا قة بين الاتجاه الديني والتخصص العلمي والأدبي في المرحلة الاجتماعية: دراسة ميدانية (عبد الحميد نصار)
ـــ اتجاهات معلمي التربية الخاصة نحو دمج المتخلفين عقليا في فصول خاصة”ملحقة” (عبدالرحمن سليمان وسميرة شند)
ـــ السلوك العدواني وإدراك الأبناء للا تجاهات الوالدية في التنشئة الاجتماعيمة: دراسة تنبؤية (علي سليمان وحسين كمال).
ـــ الخصائص البدنية والمهارات للقيادات الطبيعية في المدارس الثانوية (عمرو بدران).
ـــ الإبداع لدى الأحداث الجانحين: دراسة ميدانية (فاتن أو ليلة).
ـــ دراسة مقارنة لبعض سمات الشخصية بين القادة وغير القادة باستخدام بقع الحبر لرورشاخ (فاروق أبو عوف).
ـــ التطبيع الاجتماعي في الاسلام (فاروق أحمد مصطفى).
ـــ التنشئة الاجتماعية للأبناء وعلاقتها ببعض سماتهم الشخصية وأنساقهم القيمية (فايزة يوسف عبد المجيد).
ـــ اتجاهات معلمات ىلحضانة ورياض الاطفال نحو مهنتهن (فوزي إلياس).
ـــ اتجاهات طلاب التأهيل التربوي (معلمي المرحلة الابتدائية) نحو بعض مشكلات الطفل في ضوء دراستهم لعلم نفس النمو (فوقية حسن رضوان).
ـــ اتجاهات المرءوسين من الجنسين نحو القيادة النسائية (فوقية حسن رضوان).
ـــ دور برامج التلفزيون في التنشئة الاجتماعية للابناء (فيولييت فؤاد).
ـــ العلاقة بين الاتجاهات الوالدية وتوافق المراهقات الكفيفات (قدرية الكيلاني).
ـــ دراسة مقارنة في اتجاهات طالبات الجامعة نحو اختيار شريك الحياة (كوثر رزق).
ـــ دراسة للعلاقة بين الاتجاهات الوالدية كما يدركها الأبناء ومفهوم الذاتل لدى المصابين بشلل الأطفال الاسسوياء (لميس محمدمنصور).
ـــدراسة بعض العوامل المؤثرة على السلوك الاجتماعي للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة ومدى ظهور المشكلات السلوكية بينهم في مدينة الأسكندرية (ليلى الخضري).
ـــ علاقة حجم الاسرة بالتفاعل الاسري والاتجاهات الأسرية للأبناء (محمد المرشدي).
ـــالأساليب المعرفية لدى المسايرين والمغامرين: دراسة مقارنة بين القرية والمدينة (محمد المرشدي)
ـــ النسق القيمي لدلى الفتيات المحجبات (محمد المرشدي).
ـــ الاتجاه نحو مهنة وكيل المدرسة الابتدائية لدى الناظر والوكلاء وعلاقته بالقيادة التربوية وبعض سمات الشخصية لديهم (محمدالمري).
ـــ اتجاهات بعض المواطنين المصريين نحو السائحين (محمد بيومي علي حسن وبدرية كمال).
ـــ دراسة تحليلية للقيم المرتبطة بالعمل لدى المراهقين المصريين (محمد جميل منصور).
ـــ البناء القيمي في الإسلام: دراسة استطلاعية (محمد دسوقي وعلي خليل).
ـــ مفهوم الاتجاه في العلوم النفسية والاتجماعية (محمد سلامة آدم).
ـــ صراع الدور لدى المرأة العاملة: دراسة نفسية اجتماعية لدى المرأة العاملة لدورها الإجتماعي في ضوء سمات الشخصية (محمد سلامة آدم)
ـــ التغير الإجتماعي في الواحة البحرية (محمد صلاح الدين أحمد)
ـــ العلاقة بين إتجاهات اتجاهات التلاميذ في المدرسة وتحصيلهم الدراسي ودافعيتهم إلى الإنجاز (محمد عبد الغافر)
ـــ اتجاهات الشباب في مرحلة التعليم الجامعي نحو المتخلفين عقليا: دراسة تحليلية في ضوء الجنس والجنسية والتخصص والمرحلة العمرية (محمد عبد المؤمن وأحمد عبادة)
ـــ الحاجات النفسية والقيم لدى المتفوقين دراسيا: دراسة تشخيصية (محمد محمد بيومي خليل)
ـــ الحاجات النفسية والقيم والمسئولية الإجتماعية لدى المراهقين المدخنين وغيرالمدخنين (محمد محمد بيومي خليل)
ـــ العلاقة المتبادلة بين القرية والمدينة: دراسة في التفاعل النفي والإجتماعي (محمد محمد سيد خليل)
ـــ دراسة العلاقة بين المكانة السوسيو مترية للعامل وكفايتة الإنتاجية (محمد نبيل عبد الحميد)
ـــ الإتجاه نحو مهنة التدريس لدى طلاب الدبلوم العامة”تفرغ”والعاديين بكلية التربية من الجنسين (محمد نبيه بدير)
ـــ برنامج إرشادي لتنمية بعض المهارات الإجتماعية لدى الأطفال ذوي الإعاقة البصرية (محمد يوسف محمد)
ـــ بعض العوامل المؤثرة على تكوين الإتجاهات نحو التربية
الرياضية لدى طلاب كليات التربية (محمود عبد الحليم عبد الكريم)
ـــ القيم البيئية لدى شباب الجامعات (محمود عبدالحميد محمد)
ـــ أنماط الإتصل والتغير الإجتماعي دراسة لنماذج لدى المجتمع المصري (محمود عودة)
ـــ دراسة لبعض المتغيرات النفسية والإجتماعية المرتبطة بالمكانة
السوسيومترية لدى أطفال المؤسسات المحرومين من الرعاية الأسرية (مديحة العزوبي)
ـــ الاتجاهات نحو مهنة التدريس لدى المشاركين وغير المشاركين في برنامج التأهيل التربوي للمستوى الجامعي من معلمي ومعلمات المرحلة الإبتدائية: دراسة مقارنة (مصطفى الصفتى)
ـــ الحاجة للإنتماء والحاجة للإنجاز وعلاقتهما بالمسؤولية الاجتماعية (مغاورى عبد الحميد)
ـــ القيم المعاصرة بين الشباب من طلاب الجامعات: دراسة ميدانية لجامعة حلوان (ملك حلمى عبد الستار)
ـــ مدى التغير في الإتجاهات النفسية والتربوية للمعلمين قبل وبعد تخرجهم من كليات التربية (ممدوح الكناني)
ـــ التنشئة السياسية للطفل المصري من واقع تحليل مضمون الكتب المدرسية (نادية حسن سالم)
ـــ القيم الإجتماعية وعلاقتها بالإتجاه نحو تنظيم النسل (نادية حليم سليمان)
ـــ فاعلية برنامج إرشادي لتعديل بعض السلوكيات الوالدية في تنشئة الأبناء (ناريمان رفاعي)
ـــ الإتجاه نحو الغش لدى طلاب الجامعة في علاقته بحاجة الإنجاز ووظيفة ولي الأمر (نبيل حافظ)
ـــ دراسة لسمة الأصالة في الشخصية من حيث علاقتها بالمسئولية الإجتماعية (نبيه إسماعيل)
ـــبعض الإتجاهات الوالدية كما يدركها الأبناء وعلاقته بالصحة النفسية (نبية إسماعيل ومحمد عبد الغفار)
ـــ اتجاهات المعلمين نحو عمل المرأة في مصر (نجوى العدوى)
ـــ التمايز السمانتي كمقياس للإتجاهات (نوال عطية)
ــ درو الإعلام الديني في تغيير بعض قيم الأسرة في الريف والحضر: دراسة ميدانية مقارنة على عيينة من سكان الريف والحضر في محافظه دمياط (نوال محمد محمد عمر).
ــ الديموقراطية وأنماط التنشطة في المجتمع المصري (هدى قناوي).
ــ علاقة مستوى الطموح بالاتجاهات الوالدية (وفاء محمد كمال).
ــ القيم وعلاقتها ببعض متغيرات الشخصية (يحيى مهنى).
ــ عوامل التنشئة الاجتماعي المرتبطة بالتوفق الدراسي لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي: بحث ميداني استطلاعي بمحافظة سوهاج (يوسف عبد اللاه)”
وكما سبق القول كل البحوث هى تقليد للبحوث الغربية خاصة أن كل البحوث التعليمية والصناعية قائمة على نقل المؤسسات الغربية كالمدارس والجامعات والمصانع إلى بلادنا كما هو دون أى تغيير يذكر إلا إضافة كلمة عربية أو إسلامية وحتى تلك البحوث التى تضاف لها كلمة إسلامية هى بحوث خاوية من الإسلام فكل ما يقوم به الباحثون هو مجرد ذكر كلمات من هنا أو هناك للقول أن هذا سبقنا إليه بينما المفترض هو تأسيس العلم على القرآن تأسيسا خالصا لا ذكر فيه لأى كلمة من عند البشر غربيين او غيرهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *