نقد رسالة الحياة بعد الموت

استهل المؤلف الرسالة بتعريف الحياة والموت فقال :
“بداية وقبل الغوص في هذا الموضوع, دعونا نعرف هذين المصطلحين الحياة والموت
الحياة: تعتبر الحياة حالة تميز جميع الكائنات الحية من بني البشر والحيوانات والنباتات والبكتيريا والجراثيم أيضا, حيث تميزه على قدرته بالنمو والتكاثر لضمان الإستمرار والذي يميز جميع هذه الكائنات الحية هي الخلايا إذ تعتمد على الكربون والمياه من أجل الإستمرار
بعض تعريفات الحياة تقتصر فقط على شرط إمكانية التكاثر وإنجاب نسل في بعض المصادر, الحياة هي الإنسانية, كما هو الإنسان الذي يحترم نفسه ويعلم لها الكرامة والأخلاق وحسن المعاملة مع جميع الثقافات والحضارات بالمعرفة وليس بالجهل”
قطغا نلاحظ أن المؤلف خلط بين تعريف الحياة الإنسانية وبين تعريف حياة الكائنات ككل فاعتبر الحية هى الإنسانية فقط وهو تخريف فالحياة :
عمر الكائن الذى يعيشه فى الدنيا ويميزه أمرين :
الأول الركز وهو الكلام وهو دليل وجود النفس أى الروح
الثانى الإحساس بحركة الجسم أيا كانت وهو دليل حياة الجسم
وفى هذا قال تعالى :
“هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا “
وحاول تعريف الموت جسديا فقال :
“الموت: هو حالة توقف الكائنات الحية نهائيا عن النمو ومتابعة النشاطات الحيوية والوظيفية مثال التنفس والأكل والشرب والتفكير والحركة وإلخ”
وهذا هو الموت الجسدى وهو تابع للموت النفسى فلا يمكن وجود أحدهما فى الدنيا دون وجود الأخر
وحاول تعريف الموت من ناحية النفس فأسماه موتا دينيا فقال:
“من الناحية الدينية: الموت هو عبارة عن خروج الروح من جسم الإنسان وإنتقالها إلى مرحلة أخرى وأغلبية الأديان لا تحدد ماهية الروح هذه والكل يقول بأنها من أسرار الله عز وجل
يؤمن أتباع الديانات السماوية الموحدة, كاليهودية والمسيحية والإسلامية بأن هناك حياة أخرى بعد الموت تعتمد على إيمان البشر أو أفعالهم, فينالون العقاب في النار أو الثواب في الجنة وبأن الروح هي من علم الغيب عند الله وتدعو لإحترام الروح والجسد بعد الموت ويؤمن أتباع الديانة الهندوسية والبوذية بدورة من الولادة, الموت وإعادة الولادة ولا يخرج منها الإنسان إلا بالوعي الكامل لحقيقة الوجود وتؤمن ديانات أخرى بتناسخ الأرواح كالهندوسية والعلوية واليزيدية والإسماعيلية وطائفة الموحدون الدروز”
وقطعا الموت هو انتقال النفس من الحياة فى دنيانا إلى الحياة فى البرزخ مع توقف أعضاء الجسم عن الحركة وتحللها إلى تراب وفتات
وتحدث المؤلف متسائلا أين تتواجد الروح بعد الموت فقال:
“كنت قد تطرقت إلى سؤال جوهري ومهم جدا بنظري وبنظر كثيرين منا وهو: أين تتواجد الروح بعد الموت؟؟؟؟؟ الكثيرون منا يؤمنون بيوم القيامة – بالجنة والنار – وهناك من يؤمن بالتقمص وتناسخ الأرواح على أشكالها وأنواعها الأربعة: النسخ والفسخ والرسخ والمسخ, وقسم لا يؤمن لا بهذا ولا بذاك”
وطرح سؤال أخر هو ماذا يحدث لنا خلال وبعد الموت؟ فقال:
“بالإضافة إلى هذا السؤال أود طرح سؤال آخر وهو: ماذا يحدث لنا خلال وبعد الموت؟؟؟؟؟
إن الموت هو من أكبر الأسرار في الكون وربما يكون السر الأكبر على الإطلاق بالإضافة إلى سر الروح من أين تأتي ولأين تذهب بعد الموت
الإنسان بطبيعته ينفر من الموت, لأن هناك في داخله شعلة الخلود والأبدية بالطبع, كثيرون من الناس ينفرون من الموت بسبب مفاهيم سيئة ويعتبرونه نتنا ككل نقاش له علاقة به بينما الموت هو الحدث الأكيد والوحيد الموجود في العالم ومع ذلك هناك أناس كثيرون لا يريدون أن يسمعوا من أحد كلاما عنه وعليه”
المؤلف حاول الإجابة ولكنه لم يجب لأن الإجابات تختلف حسب كل دين وحاول أن يكلمنا عن أن الموت فى البداية لم يكن موجودا ولكنه وجد نتيجة الخطيئة الأولى وهو كلام النصرانية فقال :
“لم يوجد الموت في حياة الإنسان منذ البدء, فالإنسان الأول كان قابلا للفساد ولعدم الفساد, أي بإمكانه أن يموت وبإمكانه ألا يموت إن يحفظ وصايا الله لن يموت, وإن يخالفها سيقبل الموت الموت إذا ثمرة الخطيئة وهذا ما حصل لجدينا آدم وحواء طبعا من الناحية الدينية
بالمناسبة, الله عندما خلق آدم وحواء خلقهما بصورة ملاك أي بالشكل والجسد الروحاني, ولكن عندما أكلوا من ثمرة المعرفة تحولوا إلى الجسد المادي الفيزيولوجي والثمرة هنا هي رمز للمادة لذا فإن الفرق بين الإنسان والملاك تنبع بوجود التشاكرا أو مركز الطاقة الثالثة وهي البطن والذي يرمز للمادة, لذا فعند موتنا ننتقل ونرجع إلى شكلنا الأساسي وهو الشكل الروحاني للجسد وليس للشكل الفيزيائي والمادي للجسد”
فى الفقرة السابقة حاول المؤلف الكلام من خلال أديان الكفر النصرانية والهندوسية والغلط فى كلامه هو اعتبار آدم (ص) وزوجه كانا ملاكان وهو ما يخالف أنهما بشر كما قال تعالى :
” إنى خالق بشر من طين”
وحتى عند الغواية لم يقل الله أن الشيطان حاول أن يجعلهما ملكان وإنما ملكين حيث حدثهما عن الملك الذى لا يفنى فقال:
“وملك لا يبلى”
وتساءل عن سبب بكاء الطفل عند الولادة فقال:
“لكن قبل الغوص في عمق هذا الموضوع, دعونا نتساءل بسؤال فلسفي بسيط وهو: لماذا يولد الطفل وهو يبكي؟؟؟ ولماذا عندما ننظر إلى أي ميت أو متوفي نراه يبتسم؟؟؟ والجواب يمكن أن يكون أكثر بساطة مما نفكر الطفل يبكي ربما بسبب مجيئه إلى الأرض ويبتسم لأجل خلاصه منها وتوجهه إلى خالقه وأبيه الحقيقي”
هذه الإجابات هى من ضمن الخبل البعيد عن العلم فالبكاء علميا هو دخول الهواء لأول مرة لصدر الوليد وأما حكاية تبسم الميت عند الموت فهى قليلة الحدوث وليست تحدث مع الكل
ثم طرح سؤالا ثانيا منكرا وجود العقاب فقال :
والسؤال التالي: هل فعلا الجنة والنار موجودة وأرواحنا تنتقل إلى هناك وننال الثواب أو العقاب؟؟؟؟؟؟ أنا شخصيا لي الثقة الكاملة بربنا وإلهنا الكريم الله بأنه لم ولن يرسل أولاده إلى الجحيم أو النار وأثق به ثقة عمياء”
وهذا الكلام دليل على أن المؤلف لا يؤمن بدين معين وإنما هو ينتقى على هواه فكل الديانات معظمها عدا النادر يتحدث عن الثواب والعقاب
وحاول أن يشرح سبب عدم دخولنا النار مهما فعلنا فقال :
“ولا تحتاج إلى إثبات, بالذات بأننا مولودون على شكله كما ذكر بالكتب السماوية الموحدة (أي الموحدة بوجود الله) وكان الله قد أرسل إبنه الحبيب السيد المسيح وإفتداه بنا وإذا أخذنا أبسط مثال وبدون أن نشبه أنفسنا بالرب والله المحب, إذا أخطأ أحد أولادنا أو أبناؤنا وإرتكب أي ذنب كان كبيرا أو صغيرا تجاهنا, فهل نحرقه أو نعدمه أو نمنع عنه الحياة بالطبع لا, بل نعطيه الفرصة الواحدة تلوى الأخرى مثال “الإبن أو الولد الضال من الكتاب المقدس” فإذا كنا نحن هكذا نفعل فهل نتوقع من الله وربنا المحب والذي وصف بالكتب السماوية بأنه المحبة, بمعاقبة أبنائه ورميهم بالنار والجحيم؟؟؟؟؟ الجواب عندك عزيزي القاريء”
قطعا المؤلف يظهر هنا نصرانيته ولكنها تكذيب للنصرانية فهو يكذب أقوال تقول بوجود العقاب وهو النار أى الجحيم حيث كما جاء فى العهد الجديد :
9: 43 و ان اعثرتك يدك فاقطعها خير لك ان تدخل الحياة اقطع من ان تكون لك يدان و تمضي الى جهنم الى النار التي لا تطفأ”سفر مرقس
وأيضا :
“بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.”متى 10:28
والمؤلف يعلنها صراحة أن الكثير من النصارى حتى سينكرون عليه فيقول:
“طبعا قسم من القراء لن يوافقني الرأي وهذا طبيعي جدا, ولكن أنا هنا أطرح موضوع أو فكرة ولا أطلب الموافقة أو عدم الموافقة عليها ولكني وبتواضع أعطي المجال للتحرر والتفكير من أفكار ومعتقدات وأمور أخرى تعلمناها ولم نقف للحظة للتفكير بها وكأنها من المحرمات”
ويعلن المؤلف كلاما بلا دليل فيقول:
“كتبت الكثير من الكتب والمقالات المهنية والتي إهتمت بموضوع الحياة بعد الموت وذلك من خلال آلاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم والذين فارقوا الحياة لدقائق معدودة وبقدرة إلهية عادوا إلى الحياة ليخبرونا بما حصل في هذه المرحلة
كثيرون منا كانوا قد لازموا مريضا عزيزا على فراش الموت وكنا نتألم لوجوده في إغماء الموت (الكوما) وننظر إليه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ونتألم لما يحصل له ولكن حسب الشهادات التي رويت من قبل المئات والألوف ممن مروا بمثل هذه التجربة, فإن هؤلاء الأشخاص لم يشعروا بأي ألم أو بأي صعوبة كانت حين إنتقلوا من الجسد الفيزيائي والمادي إلى الجسد الروحاني إذ أنه وعند الإنتقال إلى الجسد الروحاني نكون مثل الملائكة فنحافظ على شكلنا الطبيعي ولكن نتخلص من شكلنا المادي والفيزيولوجي والكيماوي”
الرجل هنا يجعل المتألمين لا يتألمون وكأنه كان المريض الذى يشعر أو لا يشعر وهو كلام لا علاقة له بالعلم وإنما بالخرافة
ثم حدثنا عن المراحل التى تمر بها الروح بعد الموت كما يزعم وهو كلام قطعا بلا أى لأنه لم يشاهد أو هو أو غيره تلك المراحل المزعومة وفى هذا قال:
“عند الوفاة الحقيقية وعندما يسلم الإنسان روحه فإن روحه تمر بعدة مراحل, من أهمها بأن الروح لا تشعر بأي ألم كان, وروحه تكون شاهدة على موته وعلى محاولات إسعافه وإنقاذه إذا أمكن هذا, ويلتقي في المرحلة الأولى بمعارفه وأقربائه الذين يحضرونه ويرافقوه إلى التالي أو المرحلة المقبلة, وفي كثير من الأحيان إذا سمعنا الشخص المتوفي وهو في حالة الكوما يتكلم أو يلفظ كلمات أو أسماء معينة فهو بالفعل يفعل هذا, إذ يقوم بالتواصل الروحاني مع ممن قد توفوا من قبله بعد الوفاة بلحظات يشعر ويرى هذا الشخص وكأن نور من السماء هبطت عليه وإنفتح دهليز من النور تعبره الروح من خلاله, لتصقل وتهذب وتمر أمامه سيرة حياته الكاملة خلال ثوان معدودة مثل المرآة ويرجع إلى جسده وشكله وصورته الحقيقية وهو الجسد الروحاني يجب الإشارة بأن الهالة الموجودة حول الإنسان تبدأ بالإنقراض والإختفاء والإنطفاء 3 أيام قبل موته وليس مهم سبب الموت”
قطعا هذا كلام تخريفى فما دمنا فى الدنيا فلا يمكن أن نشعر بما سيحدث بعد الموت إلا فى لحظة الموت نفسها
وأما حكاية النور والاستدلال بكلمة فى العهد الجديد وهو قوله:
“هذه الأوصاف ذكرت في بعض الكتب السماوية والفلسفية أذكر منها الإنجيل المقدس وكتاب الموت عند شعب التيبيت وكتابات أفلاطون
فقد جاء في الإنجيل المقدس في إنجيل يوحنا 5:9 عن السيد المسيح: “ما دمت في العالم فأنا نور العالم” فهل هذا النور الذي يرونه الأموات عند عبور الدهليز والذي يستقبل المتوفي هو نور السيد المسيح وهذا الصوت الذي يسمعونه هو صوته أيضا!!!!! وعند وفاة شخص ما عند الطائفة المسيحية تتلى عليه صلاة الجنازة بهذا القول: “حيث لا وجع, ولا حزن ولا تنهد بل حياة لا تفنى”
فهو كلام بلا دليل لأن الرجل يتحدث عن وجوده فى العالم وهو الدنيا وليس عما بعد الموت وأما كلام أفلاطون فكلام مجانين لأنه لا أحد ذهب وعاد فقال لنا ما يحدث بالضبط وهذا هو الشاهد الحقيقى وفى هذا قال المؤلف:
“أفلاطون والذي عاش بين سنة 428 إلى 348 قبل الميلاد آمن بضرورة العقل والفكر المنطقي للوصول إلى الحقيقة والحكمة, وإعتبر الجسد الفيزيائي كطبقة روحانية مؤقتة وناقش كيفية إنفصال الروح عن الجسد للإلتقاء والتحدث مع الأرواح الأخرى ويشير أفلاطون أيضا إلى أن الروح المنفصلة عن الجسد تستطيع التفكير والإستنتاج بعمق ووضوح أكثر مما كانت عليه في الجسد الفيزيائي والنتيجة التي يخلص إليها أفلاطون هي أن أرواحنا لا تستطيع رؤية الحقيقة ما دامت قابعة وراء إفتراءات وأوهام الأحاسيس الفيزيائية
أما كتاب الأموات عند التيبيت والذي كتب في نهاية القرن الثامن قبل الميلاد, ذكر بأن الموت هو فن من الفنون, فالوفاة قد تأخذ شكلا وطابعا إلزاميا أو عفويا أو إختياريا, وذلك حسب إستعداد الشخص للوفاة وكان يقرأ من كتاب الأموات في مراسيم التشييع على المتوفي لهدفين: الأول لمساعدة المتوفي على معايشة بعض الظواهر غير العادية خلال لحظة الوفاة والثانية لمساعدة الأحياء في تصحيح الآراء وسلامة الفكر فيما يخص الموت, وذلك لعدم الإمساك بالمتوفي بالإنفعالات والحب, والسماح له بالمضي في حالة روحانية سليمة وخالية من كل شائبة أو قلق أو إضطراب فيزيائي ويصف كتاب التيبيت النور الذي يلاقي المتوفي بدقة ووضوح, فهذا النور يشع بالحب والحنان فقط, كما يتحدث عن المرآة التي تعكس حياة الإنسان كلها وأفعاله الحسنة والسيئة
لذا فحالة الموت هي مرحلة من المراحل التي تمر بها الروح وليس بالضرورة بأن الموت هو شيء سيء, فإن الموت هو حقيقة مؤكدة ومرحلة مهمة في صقل الروح
من المهم المعرفة بأنه لا فرق بين روح الطفل وروح المسن فالروح هي واحدة والنفس هي واحدة والذي يشيخ هو الجسد الفيزيائي وليس الجسد الروحاني والذي يفرق بين الأشخاص هو تجربتهم بالحياة الدنيوية وثقافتهم ومعرفتهم ولا شيء آخر”
كل هذا الكلام هو كلام عما قبل الموت وليس ما بعده ويطلب المؤلف الإيمان بالحياة بعد الموت وهو ينقض إيمانه السابق من عدم وجود عقاب على الإطلاق فيقول ” حياة ربما تكون أفضل” فاستعمال ربما دليل على شكه فى عدم وجود عقاب وهو قوله:
“لذا يجب الإيمان بأن هناك حياة أخرى بعد الموت حياة ربما تكون أفضل, في بعض الأحيان ترتفع إلى أماكن روحانية وتتلبس جسد روحاني, ومنها من يختارها الله لكي تعود إلى الأرض فتتقمص وتنسخ في أجساد فيزيائية”
وذكر وجهات نظر فى المسألة فقال:
“وبما أن هدفنا هو تطوير النقاش والإدراك والمعرفة فلا بد لي أن أذكر أيضا وجهات نظر أخرى ونظريات أخرى لذا فهناك فلسفة تسمى “بالواحدية المادية” تقول: “بأن النفس مؤلفة من ذرات شأنها شأن الجسد وعند الموت يفسد الجسد وينحل وتتبعثر الذرات التي تؤلف النفس ضمن الدورة الشاملة الكبرى للطبيعة ولا يعتبر الموت مشكلة تتطلب حلا, فالنفس في هذه الفلسفة ليست سوى قوة طبيعية ملازمة للمادة “
الذين يتعاملون في موضوع التأمل Meditation والوساطة الروحانية يعرفون حق المعرفة بأن الحياة لا تنتهي على الكرة الأرضية فقط وأن هناك أكثر من حياة وأكثر من كوكب فيه حياة أيضا, ربما تختلف نوعية الحياة من كوكب إلى آخر ولكن الهدف واحد”
قطعا من يتكلمون فى تلك المسائل هو دوما من غير المسلمين وهو يتكلمون فى تلك المسائل بسبب أن أديانهم غامضة وغير واضحة فى الإجابة على الأسئلة التى يطرحها الإنسان وهو يريد جوابا يطمئن قلبه لما يحدث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *