عناوين مشرقة .. لتأريخ كونيّ:

هذا الكتاب(عناوين لصفحات كونيّة مشرقة) يضمّ أسراراً كبيرة تختبئ ورائها قصص و بطولات و آهات كونيّة – عظيمة و نادرة و متجذّرة في الأعماق لأنها تُمثّل تأريخ مضيئٌ – مشرقٌ و مظلومٌ في نفس الوقت .. نسأله تعالى أن يكون زاداً لآخرتنا إنْ شاء الله, فهذه ألدُّنيا ليستْ للمؤمنين أبداً .. بل بمثابة سجن لهم و جَنّة و راحة للكافر ألمتكبر ألظالم, والمنافق مهما فعل و تفنن فلا يحصل على مراده ولا تتحقق آماله حتى لو  تلبّس بعمامة رسول اللّه (ص) و راية الأئمة و إدعى رسالة الخلد  .. و الأمر للّه أولاً و أخيراً!

كذلك .. لم يكن بنيّتي كتابة شيئ من هذا القبيل لذلك التأريخ ألعظيم ألمُحزن و ألدّامي خصوصاً لوسائل ألأعلام لئلّا  يكون رياءاً يُذْهب بعض ثوابه بعد عرضه للناس .. لكني حين رأيتُ إستمرار ألفساد و تكبّر الفاسدين الذين حَكموا بغير حقّ و لا تأريخ أبيض قبل و بعد 2003م ثمّ سرقوا الفقراء و أفسدوا أخلاق الشعب ونهبوا الدّولة بعد ما إستمروا بغيّهم كبيادق للأستكبار وأكملوا الأشواط الأخيرة بسرقة المليارات؛ ثمّ المصيبة الكبرى؛ أنهم بدؤوا بكتابة ذكرياتهم و ما يحلو لهم و عرضها كـ”بطولات” بكلّ قباحة و بلا حياء و لا خجل بعد ما “تقاعدوا”, و حقاً قالوا: [إذا كنت لا تستحي فإفعل ما شئت], و لكن ماذا يُمكن أن يغيير كتاباتكم التافهة من واقعكم الشاهد و الموت ألقاهر بات قاب قوسين أو أدنى ليخطفهم من مضاجعهم, في قصوركم و جنانكم مع آلأموال و الرّواتب ألحرام مُتنعمين بإسفارهم في الشرق و الغرب – يصاحبهم القلق و الأضطراب و اللاقرار الدائم, لفساد قلوبهم التي تعلّقت بآلدُّنيا و [مَنْ تعلّق قلبه بآلدّنيا ؛ تعلّق قلبه بثلاث: همٌّ لا يُفنى, و أملٌ لا يُدرك, و رجاءٌ لا يُنال.] وسيحين ساعة آلصّفر ليبدأ آلحساب ألأكبر لكل صغيرة و كبيرة و ألأقتصاص لِحقوق آلمظلومين و أموال الفقراء التي ما زالت تُنزف كرواتب تقاعدية ظالمة بحسب قوانيهم!

و قد إرتأئيت الأطناب في بحث الكتاب الذي يُعرض ألصّفحات ألكونيّة ألمُشرقة لفتية آمنوا بربهم فزادهم الله هدىّ و بصيرة ..
هذا على آلرغم من أنّ الأختصار سيُفقد جمال رونق آلأحداث  و تفاصيل وقائعها التي لا مثيل لها و يُؤثّر على سلاسة البحث؛ لكني فعلته, كي لا أجهد القارئ الكريم بآلإطالة و آلتفاصيل و الحواشي التي قد تؤثّر على جوهر البحث و وقت القارئ .. و بآلتالي لا تخدم إجمالاً نشر قضايا الفكر ألكونيّ التي تمثل ماهيّة فلسفتيّ الكونيّة و حقيقة وجوديّ و التي أشرت لها ضمنّياً في صفحاته, فأرجو الأعتذار لذلك و أتمنى لكم قراءة ماتعة و واعية حتى آخر جملة منه للوقوف على تلك آلحقائق المجهولة خصوصا لهذا الجيل, لأنها تمسّ واقعنا و مستقبل منطقتنا والعالم وحتى الآخرة.
للأطلاع على تلك العناوين المشرقة لذلك التأريخ,  عبر:-
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%87-%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A-pdf
ع/ ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *