عناوين المشاريع الستراتيجية القادمة

بعد إنهاء المحاصصة و القضاء على المتحاصصين و تصفية الحساب معهم و مع ذيولهم الخدة و الخدر الذين دمروا العراق و أنهكوه و جعلوه مدينأً لكل دول العالم بشكل رسمي و عملي .. و بعد سماع خطاب الصدر المقتدى الذي كان بمثابة الخطاب الفيصل في تأريخ العراق الجديد .. بشرط تطبيق التالي إن شاء الله:
 
و سأتناول كما وعدتكم يا آل الصدر الفائزون في آلدّنيا و آلآخرة إن شاء الله؛ بتقديم المحاور الأساسية ألستراتيجية لمجموعة من آلمشاريع ألمصيريّة التي لا غنى عنها لخلاص العراق و العراقيين من الفساد والجوع و التشريد و الغربة على يد الأحزاب الجاهليّة التي حكمت عقدين تقريباً ولم تحقق أي مشروع مفيد لعدم وجود مثقف واحد بينهم على ما بدى .. و كيف ذلك و (فاقد الشيئ لا يعطيه), هذا إلى جانب أنّها (المشاريع) ستدرّ موارد كبيرة للبلد و تُشغّل ملايين العراقيين العاطلين عن العمل، و عناوين تلك المشاريع بإختصار هي:
أولاً : بناء المجمّعات و العمارات و المدن السّكنية و التي تضمن تشغيل جميع الأختصاصات ..
ثانياً: ربط الشرق بالغرب من خلال المطارات و خطوط الطيران و السكك الحديدة و البرية العراقية.
ثالثاً: تطوير المنطقة الصناعية في الفاو, و تأسيس شبيهها في المحافظات.
رابعاً: إحياء القناة الجافة و طريق الحرير و الأهوار ..
خامساً: تدشين الكابلات الضوئية لتأمين الأتصالات الداخلية والخارجية وآلربط بين آسيا و اوربا و حتى داخلياً للقضاء على الحالة العشوائية في الشبكات وآلأبنية الحالية التي تشمئز منها النفوس.
سادساً: تأسيس و تعمير كافة الطرق الرئيسية و الفرعية بين المدن و داخل المدن, لان المواصلات أحد أهم شروط التقدم و ضمان لسرعة تطوير و بناء البلد.
سابعاً : إحياء الزراعة و الرّي و تأمين مصادر المياة و المكائن و آلألات المطلوبة.
و تنفيذ تلك المشاريع تحتاج لحكومة وطنيّة نزيهة على يد ال الصدر بعيداً عن الاحزاب الأميّة .. و إلى وزارة باسم وزارة (آلجهاد لأجل الحياة) و فتح باب آلتطوع لكل خريج كـ (خدمة عسكرية) أو (خدمة وطنية) أو (خدمة شعبيّة), هذا إلى جانب تفعيل الطاقات الوظيفية العاطلة الحالية في كلّ الوزارات العراقيّة بسبب السياسية الأدارية السابقة التحاصصية الفاشلة بل الظالمة, و بذلك نقضي على التحاصص الحزبي و المتحاصصين الذين أنهكوا خزينة الفقراء و هلكوا الحرث و النسل أولا و نضمن بآلتالي بناء العراق بعيداً عن تلك الأيادي الملوثة ..
يوجد في العراق الآن أكثر من مليون موظف عاطل عن العمل بما فيها وزارة الخارجية و التجارة و الزراعة و الصناعة و الأعمار و البلديات و الهجرة و آلمهجرين و الكهرباء و التكنولوجيا و الماء و البلديات وووووو غيرها إلى جانب الأحزاب الناهية قيادة و قاعدة.
خصوصا “قادتهم” الفاشلين و المدراء و المسؤوليين و المستشارين و حتى الوزراء و رؤوساء الوزراء و الجمهورية و المجلس .. حيث يجب تخصيص برامج لتشغيلهم على أرض الواقع لا الجلوس في آلمكاتب و البنايات .. حتى يكونوا منتجين عمليين و حقيقيين لا موظفين و إداريين عاطلين مقنعيين تكتض بهم دوائر و وزارت الدولة و واجهاتها و حماياتها, للأستهلاك و الرواتب .. من دون أي إنتاج صناعي أو زراعي أو علمي أو منهجي, و الذي يريد أن يأكل عليه أن يزرع , و الذي يريد أن يلبس عليه أن ينسج و الذي يريد أن يصنع عليه أن يعمل و هكذا .. ولا مجال للنهب و السلب و كما هو الجاري لحد هذه اللحظة بلا مقابل أو إنتاج ..
 
و لدينا التفاصيل لكل مرحلة إن شاء الله, و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *