صحيح إن الشعب العراقي لا يمتلك الوعي الكافي ولا البصيرة و معه المتحاصصين لأن جميعهم خريجي مدارس و جامعات العراق و ثقافة العراق الجاهلية الحزبية الدّنية القومية الدينية الوطنية ألبدوية العشائرية التي غذّت الجميع بآلشعارات و الشكليات و الهوسات و منها تاج الشعارات العراقية : [بآلروح؛ بآلدم ؛ نفديك يا هو الجان], لأن في قاموس ثقافتنا الهجومية ألتدميرية كلّ شيئ يؤخذ بآلحسبان إلا (المعرفة و الفكر و الفلسفة) و أهلها فهي الوحيدة التي ينبذها الشعب و مثقفيه .. لأنها غير مهمة و ليست لها أي إعتبار في تحقيق معنى الحياة المتمثل بآلبطن و ما دونه بقليل .. كما ليس مهما معرفة من هو الطرف الآخر؟</strong><br />
<br />
<strong>هل هو معاوية أم عليّ؟ المهم تقديم أرواحنا له لمجرد حمله السلاح وسلابيح حزبه(الأحزاب) و نهج العنف كوسيلة للتسلط لأجل النهب.</strong><br />
<br />
<strong>أما لماذا؟ فلا أحد عراقي يعرف السبب! وهذا هو آلتسطح الفكري والأميّة الفكريّة ألعميقة بأجلى صورة ميّزت أحزابنا و”شخصياتنا” و مراجعنا حفظهم الله من كل مكروه و أدام ظلهم الوارف على الأمة الأسلاميّة, خصوصاً العربية “المجيدة” والماجدات بشكلٍ أخصّ.</strong><br />
<br />
<strong>والذي جلب إنتباهي حديثاً و بعد كل الذي كان وهذا الوضع الكروني والمآسي التي نخرت و تنخر كل شيئ حتى الأشجار والجمادات,هو؛</strong></p>
<p dir=”RTL”><strong>دخول الساحة الأعلامية إسم (رغد صدام), لأني كنت إلى ما قبل فترة و بصراحة أعتقد و بعد تلك الجرائم الكبرى بحقّ الأنسانيّة .. بأنّهُ من الممكن أن يحكم العراق أي كان لطبيعته الجاهلية حتى آكلي لحوم البشر ألّذين بقي منهم القليل المتفرّق في بعض مناطق أفريقيا, و كذلك في روسيا بشكل أكبر و ملفت للنظر حيث ما زال الكثير من الرّوس المتوحشين يستلذون أكل لحم البشر لأنهُ طيّب المذاق و ألذ اللحوم على الأطلاق بسبب التغذية الصحية المحسنة و المناسبة التي يتناولها البشر عادة ؛ كنت أعتقد وأتوقع حتى الأمس ألقريب أن يأتي مثل هؤلاء لحكم العراق لأنهُ (خان جغان) بسبب ثقافة آلدّين الشكليّ ونيّات الذين حكموا العراق و جعلوا العراقيّ المسكين كآلقشة يدور حيث ما دار لقمته ليشبع المسكين بطنه فقط, لعدم وجود مجال أو مفهوم للفكر وآلتطور والعدالة؛ لكني لم أكن أعتقد بأنّ (جماعتنا) خصوصا الدّعاة “الميامين جدّاً” يُمهّدون ألطريق عملياً و بشكل جدي من حيث يعلمون أو لا يعلمون أمام أفسد الفاسدين لدخول العملية السياسية على بساط من حرير لإستمرارهم بنهب الأموال و الرّواتب .. حتى جلبوا (الخنجر) و أمثاله من البدو و الحوقليّة الحُقّبازية المعثلمين و القتلة من جديد وفوقها بإسم (رغدة) هذه المرة بعد ما غيّرت لون شعرها و صفّت وجهها المجعوص بمئات الآلاف من الدولارات الحرام, و قد يكون هناك إجتماع قادم مع ممثليها على طاولة مستديرة مع المتحاصصين بأمر من الأسياد الكبار و كما حدث مع خميس الخنجر قبل أعوام و دخل السياسة من جديد بقوّة و أسفي عليك يا صديقي و تلميذي (أبو حسن العامري) الذي علّمتك ديناً غير هذا الدّين الذي تدين به اليوم .. يوم كنتُ أُعلّمكم و أخطط لكم و أكتب في صحف المعارضة و جبهاتها و أحدّد الخرائط و الدراسات التي كان المرحوم ألسّيد النوري مسؤول قسم المعلومات و التحقيقات كما الشهيد عز الدين سليم قبله يخفي تعريف إسمي لممثل الولاية وحتى للسيد الحكيم رحمه الله و المسؤوليين في الدّولة الأسلامية خوفاً على مناصبهم الزائلة لأنهم على ما يبدو كانوا يقدمونها بإسم الوحدة و اللجنة التي يترأسوها ليخُتم بختمهم ولا يُريدون ذكر و إعلان الحقيقة بشفافيّة ليتحقق الحقّ بمقاساتهم لا بمقياس الله الذي يريده هو تعالى بنفسه, فلعنة الله عليهم و عليكم جميعاً وعلى هذه الأسماء التي لا يستخدمها سوى البدو المتعجرفين ..</strong><br />
<br />
<strong>لكنه العراق .. ألذي كل شيئ فيه ممكن و مباح و جائز حتى قتل (الحسين)(ع) و (الصدر) و مَنْ يُفكّر و يُؤمن بآلحُسين بحقّ لا بآللطم ؟ أو ممّن كان يدعي الأيمان و حين كنتَ تبيّن لهم حقيقة الأسلام المؤدلج لمصالح ذاتية مع فساد صدام كان يتهرّب من أمامك ليكتب عليك تقريراً تكون فيه نهايتك و للآن يقدّرون البعثي و المنافق و الجاسوس و يهينون المثقف و المفكر و الفيلسوف؛ لذا من الممكن أن يحكمكم (خنجر خميس و مشعان و الدوري و أمثالهم ) مدى العمر و جميعكم تعودون لعادتكم القديمة و تهتفون خلفهم و بأعلى أصواتكم : [بآلروح ؛ بآلدم ؛ نفديك يا خنجر .. يا مشغل .. يا هو الجان] و هؤلاء نكرات لا يعدّون سوى زوبعة في فنجان إلا أنكم دعمتموهم و إحتضنتموهم و جعلتم لهم وزناً لعنة الله عليكم إلى يوم الدّين, و أملنا بآلحجة بن الحسن(ع) كبير ليأتي و يقتصّ منكم و من نسلكم النجس الذي فعلوا ما هو الأسوء من الأسوء, و إنّكم جميعاً و رئيستكم (رغد) و(حمد) لستم سوى (زوبعة في فنجان) لأنكم تُعادون الفكر و الفلسفة و تحبون العاجلة والنهب.</strong></p>
<p dir=”RTL”><strong>العارف الحكيم : عزيز حميد مجيد</strong></p>
<p><strong><a href=”https://www.facebook.com/100020002003325/videos/693929734617087″>https://www.facebook.com/100020002003325/videos/693929734617087</a></strong><br />
<strong><span dir=”RTL”>و إليكم أيضا حقيقة رغد التي تربّت على موائد الدماء و القتل التي فعلّها أبوها و بعلها و أخوتها:</span></strong><br />
<strong><span dir=”RTL”><a href=”https://www.facebook.com/alraased2020/posts/277905373755831″><span dir=”LTR”>https://www.facebook.com/alraased2020/posts/277905373755831</span></a></span></strong></p>
<p> </p>