ردي يا طيور

ردي .. ردي يا طيور الهور .. ردي

ردي .. يا سائقات المشحوف

بين القصب والبردي

هواكم هوى مظفر النواب

الآسى شاعر الربيع والود

اذرفي الدمع حزناً على الخد

الرصاصات خبت على ضفافها

تموت اغصان الورد

والريل يا حمد

بين السدة واشواق عاريه النهد

نامت على مالها خدودٌ

أحلى من خدود الزمرد

فذكراه قصيدة شعرٍ

تبقى كالعزة والمجد

صنعوا للشعب أغاني

وهتافاً ما كان على الحد

يا بنفسج يا حيف

عطرك للغير ابد ما عندي

شموع الليل ما نورت همي

ولا حققت قصدي

يا ريل اسمعنه دك اكهوه

وحمد والشاجور على الزند

تحت السنابل قطا يا ريل

عطشان والهوى خضر بجبدي

ألوم سنين العمر راحت

والثلة ما نورت غدِ

ساروا والهتاف الخالد

وطنٌ حرٌ وشعب على السعدِ

رسموا طرائق الحياة

رفاقٌ من صلابة فهدِ

والموت اضحى طريقاً

للحياة وحدائق للورد

لا ولم يدركوا الغدر تحت الموقدِ

لا حياة مع الظلم ولا

مع غزاة الدار والمسجدِ

ولا مع عملاء الأمس

وأشياخ الغد

ردي .. ردي يا شعوب الأحرار والتحدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *