أما بعد .. خبر سرّني و الكونيون كثيراً .. و غمرني بسعادة لا توصف وددّت مشاركتها معكم .. لتعلموا بأنّ للفكر رجال و إن قلّوا و لم يظهروا في إعلام العالم ألمُسيّر من قبل (دافوس) بلا حياء بسبب آلجشع والجهل والسفاهة والكتب السّطحية التي ملأت ألدّنيا لتسطيح الأفكار, والتي تسببت بنشر الفساد وتسلط الفاسدين بدل الأخيار وهداية و إسترداد الحقوق من حيث يعلم أو لا يعلم كُتّابها و ناشريها.
خلاصة ذلك الخبر ألمُفرح هو: فتح مركز ثقافي في واسط باسم؛ (المركز الثقافيّ – واسط), بجهود وإبداع الأستاذ المحامي عليّ الأسد, ألذي جاهد و سعى كثيراً و منذ سنوات لتأسيسه ليكون ملجأً و مناراً لأهل الفكر و الثقافة و الأدب الهادف المُؤثر وألمُعمّق و الجديد بطرحه و تداول ألآراء بآلمحبة و الأدب و الحوار الهادف .. بإدارة أخي العزيز الحقوقيّ وآلأديب عليّ ألأسد ألمشهود له بمواقفه لهداية ودعم المستضعفين و الشباب عبر مقالاته وكتاباته ألكونيّة الهادفة في مختلف شؤون الحياة والحب والتفاؤول لنيل السعادة.
فله الشكر و التقدير و الأحترام و نتمنى له و لمثقفينا في محافظة واسط و توابعها ألنّجاح و الموفقية و آلتّعاون ألفعّال و التواصل بينهم ليكون المركز شمس الوسط لتنوير العراق آلعَالم أيضا, فآلفكر أقوى تأثيراً ومدى من آلقنبلة الذرية بإمتداداته عبر الأجيال!
نتمنى له الموفقية و النجاح بمهمته وهو الصبور المُجدّ لتحقيق رسالته ألكونية التي لا تضاهيها إلا رسالة الأنبياء والله المُسدد وآلمعين.
أخوكم الحقير ألفقير لربه : العارف الحكيم عزيز حميد مجيد
حكمة كونيّة: [لكل مجال تقوى و تقوى آلعقل ألسّؤآل].