الكاتب Madallah Almajali
قال فى أول المنشور:
“ءادم : نواة التكوين واساس كل مادة “
الخطأ كون آدم اساس كل مادة وهو ما يناقض كون الماء أساس كل شلاء كما قال تعالى:
” وجعلنا من الماء كل شىء حى”
ثم قال :
“وزوجه كل ما امتزج مع الفكر وتم احتواءه بالنفس ويسمى مجازياً (حواء)
مع ملاحظة عدم ورود كلمة (حواء) في كتاب الله تعالى”
قطعا شلاء لم يرد فى كتاب الله لا قيمة لها مهما كان مشتهرا وشائعا فالله لم يذكر اسم الزوجة فى كتابه ومن ثم أى بناء عليه يكون بناء على باطل ومن ثم تعريف الرجل باطل
ثم قال :
“ءادم وزوجه شريكان مرتبطان مع بعضهما وهما المسؤولان عن صنع جنتك او هبوط مصيرك على حسب تفعيل الاسماء واستدراك علاماتها.”
هذا الكلام تخريف تام فآدم (ص)وزوجه ماتا منذ أمد بعيد وليس مسئولين عن أعمالنا كما قال تعالى :
” ولا تزر وزارة وزر أخرى”
ثم قال :
“ذكر في الموروث انّ (حواء) خلقت من ضلع (آدم) عليه السلام”
الخطأ هو خلق الزوجة من ضلع آدم(ص) وهو ما يناقض أن الله لم يحدد فى الوحى مكان خلقها واكتفى بكونها منه فقال :
“اعبدوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها”
ثم قال :
“حواء كل احتواء نفسي خلق من ( ظل – الوعي (ع)) للنظام الكوني الاكبر ءادم “
وخلق الزوجة هنا من ضل أو ضل الوعى يناقض ما ورد فى كتاب الله
ثم قال :
“في حساب الارقام للحروف
حواء = ح + و + ا + ء
= 8 +6 + 1 + 0 = 15
ءادم = ء + ا + د + م
= 0 +1 + 4 + 40 = 45″
والغريب فى حساب الجمل أنه لم يذكر الهمزة على الإطلاق وكأنها خارج النظام مع أنها حرف أو صوت موجود وليس عدم حتى يعطيه الكاتب الرمز صفر ومن ثم يكون الحساب خاطىء لتغافله عن الهمزة ولأن الموجود ليس عدم كما هو فى معنى الصفر وهو اللاشىء
ثم قال :
“ادم يتكون من ثلاث حروف يقابلة بالأشكال المثلث
مثلث متساوي الاضلاع كل ضلع = 45/3 = 15″
وهذا الاستنتاج لا يعول عليه لأن اسم حواء مجموعه15 ومن ثم يقسم على على3 فيكون هو الأخر مثلث متساوى الأضلاع
ولا معنى لتلك الأرقام ولا الأشكال الاتى تعطى للأسماء فالمعانى هى الكلمات ولو اعتبرنا مجموع الأرقام يعطينا أشكالا فيما يقبل القسمة على 3 مثلث وما يقبل القسمة على أربعة مربع أو مستطيل مع اختلافهما ولا يمكن أن يكون المربع هو مستطيل وما يقبل القسمة على خمسة مخمس وهكذا فستقابلنا مشكلة الواحد فهو لا يقبل القسمة وأيضا 19و13 فأى شكل يقبل تلك الأرقام هل الاسطوانة أم المخروط أم…………..