العنكبوت الالكتروني أعلنت الحكومة الفيدرالية عن رغبتها في رفع أعداد من سيتم السماح لهم بالعودة إلى أستراليا من العالقين في الخارج من خلال الضغط على حكومات الولايات والمقاطعات لزيادة السعة الاستيعابية لفنادق الحجر الصحي. وطبقا للمقترح الحكومي فإن 2000 شخص إضافيين سيتم السماح لهم بالعودة كل أسبوع. وكتب نائب رئيس الوزراء ووزير النقل مايكل ماكورماك إلى قادة الولايات والمقاطعات يطلب منهم زيادة الأماكن المتاحة في فنادق الحجر الصحي. وقال ماكورماك إنه يرغب في زيادة هذا الرقم ليسمح بعودة 6,000 أسترالي في الأسبوع بدلا من الحد الأقصى المسموح به حاليا وهو 4 آلاف في الأسبوع. وقال ماكورماك للصحفيين "ما نرغب في رؤيته هو أن يصبح بمقدور المزيد من الأستراليين العودة إلى وطنهم." وأضاف "واجه البعض مواقف صعبة أثناء محاولتهم العودة إلى الوطن ونحن نعلم هذا. وهناك بعض القصص تفطر القلب." وقال ماكورماك إن المقترح يشمل زيادة 500 شخص في ولاية نيو ساوث ويلز وزيادة مماثلة في كوينزلاند وغرب أستراليا وزيادة قدرها 360 شخص في جنوب أستراليا. وأضاف أنه يرغب في رؤية زيادات في معدلات الواصلين إلى تازمانيا وأراضي الشمال وكانبرا أيضا. وكانت ملبورن قد توقفت عن استقبال المسافرين العائدين من الخارج في فنادق الحجر الصحي لديها بسبب تفشي وباء كورونا. وتتعرض الحكومة الفيدرالية لضغوط كبيرة من أجل المساعدة في إعادة 25,000 أسترالي عالقين في الخارج إلى وطنهم من خلال استخدام طائرات الجيش الأسترالي. وكان حزب العمال قد دعى إلى تشغيل طائرات سلاح الجو الأسترالي التي يستخدمها رئيس الوزراء والحاكم العام من أجل السفر حول العالم، بهدف إعادة الأستراليين العالقين في ظل الوباء العالمي. وقال زعيم المعارضة أنتوني ألبانيزي إنه يرغب أن يرى الحكومة الفيدرالية تقوم بعمل برامج للحجر الصحي للفنادق بالتوازي مع البرامج التي تديرها حكومات الولايات والمقاطعات. وقال ألبانيزي "ما نراه هو رئيس وزراء يقول إن الأمر صعب للغاية في اللحظة الراهنة. وأضاف "هناك 25,000 أسترالي عالقين، ونعلم أن الكثير منهم مستعدون لفعل أي شيء من أجل العودة إلى الوطن." وقال ألبانيزي إن الحكومة يجب أن تنظر في مسألة تسيير رحلات رخيصة على طائرات كوانتس وتستخدم طائرات سلاح الجو الأخرى لإعادة الناس إلى بيوتهم. كما دعى إلى قيام الحكومة الفيدرالية باستخدام مركز احتجاز المهاجرين في كريسماس آيلاند والمنشأة الموجودة في داروين، كأماكن للحجر الصحي، كما فعلت الحكومة عند ظهور الوباء. ويتعرض النواب الأستراليون من كل التيارات السياسية إلى ضغوط من قبل الناخبين من أجل فعل المزيد لإعادة العائلات العالقة في الخارج.