أيها الشعب ؛ إسمعوا كلام العارف الحكيم

فلسفتي ألكونيّة بلاغ للناس فليُنذروا به :
شهادات أخرى على خطورة ألإنتخابات في مستقبل ألعراق ألأسود:


حينما يكون آلظلم حاكماً .. فلا أمن ولا مستقبل ولا أمل ولا أمان .. في إستقرار العراق وصَدَقَ مَنْ قال: [شرّ البليّة ما يضحك]!

 

وهذا بيان للرأي العام و الشعب العراقي  يوجب عليهم إتخاذ الأجراء اللازم و إلا فأن سايكس بايدن جديدة على الأبواب:

أعرض عليكم اليوم وصمة عار أخرى لتضاف إلى سجل الفساد و لن تُمحى إلا بمحاكمة الفاسدين الـ 500 الكبار و من حولهم 5000 من السلابيح ألصّغار أصبحوا برؤوسكم من مشاهير الأغنياء بعد سرقة أموالكم بقوانين الدستور العراقي ألظالم أو بحسب إجتهادهم!

أعرض عليكم كتاب [هيئة النزاهة الاتحادية / دائرة التحقيقات الرقم 1383 في 31 / 01 / 2021 ]المرسل من الهيئة إلى وزارة الكهرباء / الدائرة القانونية , المتضمن .. التبليغ بحضور المتهم وزير الكهرباء السابق ( لؤي حميد جواد ألخطيب ) أمام محكمة جنايات الكرخ المختّصّة بقضايا النزاهة و الفساد في موعد المحاكمة الموافق لـ: (08 / 02 / 2021 ) لإجراء محاكمته وفق المادة ( 340 ق. ع ) حسب كتاب المحكمة العدد ( 341 / ج3ن / 2021 ) ..

هذا التبليغ من الناحية الشكلية صحيح ولا غبار عليه بالنسبة للموظف المستمر بالعمل في دائرته أو وزارته, وهو إجراء روتيني تكرّر و لا يزال .. ولكن حين يكون التبليغ بحق وزير سابق متّهم بخمسة عشر ملف للفساد في وزارة الكهرباء , قد غادر العراق إلى بريطانيا – التي يحمل جنسيتها – بالرغم من وجود أمر بمنع سفره خارج العراق صادر من محكمة استئناف بغداد الكرخ / الاتحادية / محكمة تحقيق الكرخ المختّصة بقضايا النزاهة , ومعنون إلى جهاز المخابرات الوطني , ويحمل الرقم (1264) في 12 / 08 / 2021 .. حين يكون الأمر بهذا الشكل؛ فإنّ هذا يعنيّ أن الحكومة و القضاء و البرلمان و كل النظام الأداري و السياسيّ يعمل ضمن منظومة الفساد و يتجه نحو الهاوية رويداً .. رويداً! و وجود هؤلاء أخطر من الشيطان لأنهم يفسدون بإسم الله و الدّين و الدعوة و الصلاة و آللطم!؟

فعند صدور أمر المنع في التاريخ المذكور كان جناب الوزير لؤي الخطيب موجوداً وقتها في بغداد و قد عرض على المحكمة و أطلق سراحه بكفالة من قبل أربعة أشخاص كان هو السبب في إغنائهم ليصبحوا من طبقة الأثرياء الذين سرقوا المليارات!

للعلم و كما عرضنا لكم سابقاً ؛ أنه سبق هذا الفاسد المجرم : شخصيات عديدة إبان الحكومات السابقة التي حكمت أثناء مجلس الحكم و بعده, و كأنّ كل رئيس و وزير و نائب كان يأتي يعتبر منصبه فرصة ثمينة عليه إستغلالها لضرب ضربة العمر لانه سيرحل بعد فترة و لا عودة له للمنصب مها كان, و رأيتم الكثير من هذه الحالات التي تكررت خلال عقدين بعد زوال صدام الذي سبقهم بآلنهب لخمسة و ثلاثين عاماً.

فإذا كان الرئيس و الحاكم و الوزير و النائب و المؤمن المجاهد و الداعية العريق لعنة الله عليهم أجمعين يسرق من دم و دواء و لقمة الفقراء و يعتبره جهاداً في سبيل الله؛ فماذا تتوقع ممّن هو دونهم من المدراء و المسؤوليين و المستشارين وووو غيرهم؟ بآلتأكيد سيفعل مثلهم و أسوء منهم وهذا هو الواقع اليوم, لذلك هناك أخطار قادمة تلوح في الأفق قد بيّنا تفاصيلها فيما سبق.

 

و إذا كان القضاء العراقي هو من أصدر أمر منع سفر الوزير الخطيب؛ فمن هي الجهة التي سمحت له بالسفر إلى خارج العراق؟

وما هو مصير ملّفات الفساد الخمسة عشر .. المتّهم بها جناب الوزير لؤي الخطيب و أمثاله الطلقاء؟
وهل صحيح ما يشاع أنّ مكتب رئيس الوزراء هو من سمح للوزير المتّهم بالســفر إلى خارج العراق؟
و آلجميع يعلم بأن هذا الوزير الفاسد كعشرات بل المئات ممّن سبقه من المصابين بآلأمية الفكرية كآلشهرستاني والسوداني و العلاقي و الشبري و الخزاعي و الركابي و الناصري ووو الذين تسببوا بأضرار بالغة للمال والأدب وآلأخلاق والشخصية العراقية و مستقبل العراق وآلأخطر من المال أنهم صاروا السبب في دحر مذهب أهل البيت(ع) و هزيمته للأبد على أرض العراق بعد ما قتلوا منهج محمد باقر الصدر و أراقوا دماء الشهداء أمام العلن بعد ما أراقها صدام في زنزاناته و مقراته التي لا تعد و لا تحصى!

و سؤآلي الآخر هو: أ ليس الوزير الخطيب هو المتّهم الأول في ملّف عقد شركة بسماية البالغ مليار ونصف مليار دولار مع الملياردير الكردي أحمد إسماعيل الممول و المدعوم من بارزاني و معه وكيل وزير الكهرباء الحالي نزار قحطان حسن و بإشراف و مباركة ألفاسد السيد نوري المالكي الذي كان رئيسا للوزراء وقتها؟
ثمّ ما هو دور جهاز المخابرات؟ 
كيف سمح للوزير بالهروب إلى خارج العراق وهو متّهم بهذا الكم من الجرائم ؟

وهل يستطيع (السيد أحمد أبو رغيف) اعتقال الملياردير الكردي أحمد إسماعيل هو و وكيل وزير الكهرباء نزار قحطان على خلفية عقد بسماية المثير للشبهات ؟
أتحدى رئيس الوزراء ولجنة أبو رغيف أن تذكر مجرّد اسم أحمد اسماعيل .. فهل تقبل التحدي يا دولة رئيس الوزراء ؟
طبعا هذه الأسئلة و التحديات موجّهة أيضا و بآلدرجة الأولى للذين إنتخبوا رئيس الوزراءو هم العامري و المالكي و الحكيم!
و بنفس الدّرجة موجّه للشعب العراقي الذي إنتخب هؤلاء الفاسدين و لم يأخذوا دورهم في إصلاح الأمور و معاقبة الفاسدين الذين سرقوا ترليون و ربع ترليون دولار و ما زالوا و بلا حياء يعلنون بأنهم مسلمون و مؤمنون بآلله!!؟؟

أيّها الشعب العراقي ؛ إسمعوا كلام حكيم لم يخطأ في أي تقرير و تخمين بشأن الحكم و الحقوق و المستقبل في العراق و حتى قضايا الكون و منذ سبعينات القرن الماضي و للآن:
عليكم أن تتحدوا و تتفقوا معاً بكل مذاهبكم و تياراتكم و إعلنوها مظاهرة كبرى أمام بيت المرجعية في النجف التي تتحمل كل المسؤولية و من فوق لما جرى لأن عامة الشعب تؤيدها .. لتحديد مصيركم و لا ترجعوا, و إلّا فأن الأخطار الكبرى التي أشرت لها ستُواجهونها لا محال, و المصيبة الكبرى أنكم ستواجهون المصير الأسود الذي و عدكم بها الله تعالى يوم تبرزون له تعالى بقوله:
[و برزوا لله جميعاً, فقال الضعفاء للذين إستكبروا إنّا كنا لكم تبعاً, فهل أنتم مغنون عنّا من عذاب الله من شيئ, قالوا لو هدانا الله لهديتكم سواءاً علينا أَ جَزَعنا أم صبرنا ما لنا من محيص] سورة إبراهيم/آية 21.
أللهم إني قد بلّغت .. أللهم فإشهد إني قد بلّغت.

العارف الحكيم عزيز حميد مجيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *