أدت إصابة أحد الكوادر الطبية في مستشفى Princess Alexandra في بريزبن إلى إغلاق المستشفى. وان الإغلاق يعني أنه لن يُسمح بجميع الزيارات غير الضرورية للمرضى وسيُطلب من أي شخص يحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى ارتداء الكمامة.
وسيبقى قسم الطوارئ مفتوحًا لاستقبال المرضى، ولكن يتم حث الأشخاص على تلقي الرعاية في المستشفيات الأخرى أو لدى طبيب عام إن أمكن.
سيتعين على الموظفين ارتداء الكمامات في جميع الأوقات كما يفعل المرضى ما لم يكن ذلك غير مناسب بسبب الحالة الصحية للمريض أو الموظف.
سيتم تأجيل حجوزات العيادات الخارجية غير العاجلة والجراحة الاختيارية.
وقالت دائرة صحة كوينزلاند في بيان إن “الموظف كان على اتصال بالمريض في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، فأصبح الموظف معديا في المجتمع يوم الخميس.
وأضافت دائرة الصحة أن تعقب المخالطين مستمر، ومن المرجح أن يتم تحديد مواقع التعرض العامة والإبلاغ عنها لاحقا. “وتم تحديد جميع المرضى والموظفين والعائلات التي تعامل معها هذا الشخص ويتم اتخاذ الإجراءات المناسبة”.
وأعلنت حكومة كوينزلاند عن حالة تأهب “شديدة الخطورة” لثلاثة مواقع في بريزبن بعد أن ثبتت إصابة طبيب بمستشفى الأميرة ألكسندرا بفيروس كورونا.
وكان الطبيب المبتدئ على اتصال صباح الأربعاء بحالتين إيجابيتين لـ COVID-19من مسافرين عائدين. وأصبح الطبيب يوم الخميس ناقلا للعدوى مجتمعيا.
وظهرت على الطبيب الأعراض صباح الجمعة وخضع للفحص على الفور، وعاد بنتيجة إيجابية مساء ذلك اليوم.
وحثت السلطات أي شخص كان في مقهى Morning After Cafe في West End و Corporate Box Gym في جرينسلوبس وفندق ستونز كورنر في أوقات معينة في 11 اذار مارس آذار بعزل انفسهم على الفور وإجراء الاختبارات.
وسيتم إغلاق المستشفيات ومراكز رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة أمام الزوار لمدة 72 ساعة القادمة.
وقالت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند أناستاسيا بالاشيه إن هناك فترة زمنية قصيرة جدًا عندما كان الطبيب معديًا في المجتمع.
وقالت خلال مؤتمر صحفي صباح يوم السبت “لقد تلقينا استجابة سريعة للغاية بخصوص الوضع الصحي. وان الساعات الـ 72 القادمة حرجة للغاية لمعرفة ما إذا كان هناك أي انتشار آخر”.
ومن الجدير بالذكر ان المريضين اللذين عالجهما الطبيب كانا مصابين بسلالة فيروس كورونا المتحور من بريطانيا.
المصدر: SBS