ازداد عدد المدارس التي ظهرت فيها اصابات بكورونا في فيكتوريا منذ تفشي الفيروس من جديد في الولاية خلال الأيام القليلة الماضية، مما أدى إلى ظهور دعوات لإعطاء الاولوية بالتطعيم لطلاب المدارس ومعلميها.
في الوقت الذي تتزايد فيه عدد الإصابات في ولاية فيكتوريا وباقي الولايات الأسترالية، تتسارع فيه القرارات بشأن تلقي المزيد من المواطنين الأستراليين اللقاح المضاد للفيروس الكورونا.
ولعل شريحة طلاب المدارس وخاصة منها الثانوية من أهم الشرائح المجتمعية التي كثر الحديث بشأن خضوعها للقاح.
وفي هذا الإطار، أعددنا تقريرا يشمل كل من التربوية في المرحلة الثانوية في ولاية فكتوريا السيدة ريها م مقلد والأخصائي في القلب والأمراض الباطنية الدكتور توما ميخائيل.
قالت السيدة ريهام بأنه من الضروري تلقي جميع المدرسين والطلاب في المرحلة الثانوية للقاح، مشيرة أن ولاية فيكتوريا سجلت أكبر عدد من فترات الإغلاق مما أثر على أداء الطلاب الذين خضعوا الى التعليم عن بعد.
وأضافت ريهام أن من شأن اللقاح الحفاظ على المدرسين والطلاب على حد سواء لتقليل الضرر الناجم عن الكوفيد 19
من الضروري تحصين كل من المدرسين والطلاب، فنحن نعرض حياتنا للخطر كل يوم
وتحدثت السيدة ريهام عن صعوبة التعليم عن بعد وغالبا ما يتعين على المدرسين إعادة تدريس المنهج فور العودة الى المدارس.
ومن الناحية الطبية، لم يختلف رأي الأخصائي في أمراض القلب والباطنية الدكتور توما ميخائيل عن رأي اللأستاذة ريهام مقلد بشأن ضرورة تطعيم الطلاب والمدرسين مشيرا أن فيروس كورون يتحور ويتحول بمجرد الانتقال من شخص الى آخر.
في حالة عدم التلقيح، سوف يصعب مواجهة فيروس دائم التحول
ويرى دكتور توما أن بامكان فيكتوريا مد جميع سكانها باللقاح شأنها، مشيرا إلى مساعي الحطومة الأسترالية في إحداث ما يعرف بمناعة القطيع وذلك بتطعيم جميع شرائح العمرية في أستراليا
علينا تلقيح الفئات العمرية الصغيرة لأنها أكثر الشرائح الناقلة للفيروس والمتسببة في وفاة في وفاة الفئات الأكبر سنا
وأفاد الدكتور توما أن عدد المدرسين ومساعديهم في أستراليا يزيد عددهم عن 400ألف شخص، مما يجعله من الضروري إغطاءهم الأولوية القصوى قائلا
عدم تطعيم الطلاب والمدرسين قد يؤدي بنا الى كارثة محتومة
المصدر: SBS