لم تسجل ولاية فيكتوريا أي إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما أنهت السلطات في الولاية أوامر الإغلاق التي استمرت على مدار الأسبوعين الماضيين.
ولم تكشف السلطات إلا عن حالة إصابة واحدة من الخارج ولم تنتقل إليها العدوى مجتمعياً. وذلك بعد خضوع 17،600 شخص لاختبارات الفيروس.
ويعتبر اليوم هو الأول منذ 24 أيار/مايو الذي تكن فيه الولاية خالية من الإصابات الجديدة. حيث تم الكشف عن إصابة عائلة بالفيروس في ذلك اليوم الذي أنهى فترة 84 يوماً بلا إصابات من خلال العدوى المجتمعية.
وانتشرت العدوى عبر منطقة Whittlesea في شمال ملبورن، بالإضافة إلى ضاحية Port Melbourne المجاورة للبحر. مما استدعى دخول ملبورن في أوامر إغلاق للحد من سرعة انتقال العدوى.
ومع هذا لا تنتهي تحديات كوفيد-19 في فيكتوريا.
فبالرغم من تخفيف القيود في ملبورن وانهائها في معظم أرجاء الولاية مساء الأمس الخميس، إلا أن السلطات اكتشفت إصابة عائلة مكونة من 4 أشخاص بالفيروس بالأمس ومرتبطة بعدة أماكن انتشرت فيها العدوى.
وقام مسؤولون صحيون من ولاية فيكتوريا بالتحقيق مع زوجين مساء الأمس، بعد سفرهما في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند بالسيارة، أثناء إصابتهما بالفيروس، مما تسبب في تحذيراتٍ صحية في كلتا هاتين الولايتين.
كما أظهرت الفحوصات ترسبات الفيروس في مياه الصرف الصحي التابعة لضواحي Pascoe Vale وScoresby وVermont.
وتحث السلطات سكان تلك المناطق أن يخضعوا لاختبار الفيروس في حال ظهور أية أعراض لديهم.
كما أضافت فيكتوريا 6 أماكن جديدة إلي قائمة الأماكن المحتمل انتقال الفيروس فيها ومنها Bundoora وHiedelberg وThomastown في ملبورن ما بين 28 أيار/مايو و7 حزيران/يونيو.
وبينما انتهت أوامر الإغلاق كما هو مخطط لها، ينبغي على سكان الولاية الاستمرار في ارتداء كمامات الوجه في المساحات الداخلية والخارجية.
وكان من المفترض إلغاء الزامية الكمامات أيضاً، طالما يتم الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، ولكن اكتشاف إصابة العائلة بالأمس، أدت إلى توخي الحذر.
وتتكون العائلة من رجلٍ في الثمانينات من عمره وامرأة في السبعينيات وآخر في الخمسينيات وشابٍ في العشرينيات.
وأحد أفراد العائلة تعوله الحكومة من خلال برنامج دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وآخر مسجل كمقدم الرعاية له.
ومن جانبه قال نائب كبير المسؤولين الطبيين في الولاية البروفيسور آلين تشنيغ إن إصابة العائلة بمثابة تذكرة للجميع أن سكان الولاية “ليسوا خارج مرحلة الخطر بعد.”
وتقوم السلطات بإجراء الاختبارات الجينية للتأكد من سلالة الفيروس التي تعرضت لها العائلة.
ويتم عزل الأشخاص المخالطين للعائلة وبانتظار نتائج اختبار الفيروس السالبة.
زائرا كوينزلاند
وفي تلك الأثناء، مازال الزوجان الزائران لنيو ساوث ويلز وكوينزلاند قيد التحقيق ومن غير المعروف كيفية إصابتهما بالفيروس.
وتركت الزوجة فيكتوريا في 1 حزيران/يونيو مع زوجها، أثناء فرض أوامر الإغلاق في الولاية.
ومن غير المعروف حتى الآن إذا كان الزوجان قد نقلا العدوى لآخرين في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند. وقامت السلطات بالتعرف على 17 شخصاً مخالطين للزوجين، ولم تظهر بعد إلا نتائج 3 منهم.
وجاءت نتائج الثلاثة سالبة ومن ضمنهم والدا الزوجة اللذان استضافا الزوجان في منزلهما بالـ Sunshine Coast.
ومن المعروف أنهما زارا مناطق Goondiwindi وToowoomba وSouthern Sunshine Coast.
وبحسب ما صرحت حكومة كوينزلاند، لم يقدم الزوجان على تصريح سفر لعبور حدود الولاية.
مازالت في فيكتوريا 78 حالة نشطة وهو أقل بـ5 حالات من يوم الأربعاء.
المصدر: SBS