نحن الأن دخلنا في العصر الحديث وقد شهدت وتشهد هذه الحقيقة الزمنية تطورات هائلة وغريبة بنفس الوقت وهذه التطورات الحديثة التي نعيشها لم تقتصر على جانب معين من جوانب الحياة فلكل جانب حدث تغيير وتاثير اما اجتماعي او ثقافي او اقتصادي
وتغير التوازن السياسي والدولي ذهب الاستعمار وظهر الاستعمار السياسي الحزبي الفتاك اصبح كالاسلحة النووية والبايولوجية والتقنية التكتيكية الحزبية المسيطرة على كل طوائف الشعب الذي يعيش في صراع قديم وحديث على الساحة الداخلية والخارجية .
فهذا ادى الى التصارع بين الاتجاهات السياسية العراقية واصبحت حروب البقاء على زمام الدولة وتطبيق نظام القطب الواحد