كان من وهجٍ مدركٌ يتصور ويكون الادراك والمقدرة الفائقة ويتمحور ويتكور يصنع نفسه ينفسه ويتدبر والارجاء بين يديه وأكبر من عالم الغيب ذلكم المقدر وهو النور الذي يملأ كل شيء ولا ينطفئ ولا يتغير...
مري .. مري يا ذات الردفين والخصرِ فما احلى الهوى مع جميلة الثغرِ قبلةٌ من فيها احلى من السُكرِ هي اجمل البيض والسمرِ تمنيت لو اني قلادة على صدرها بين النهدِ والنحرِ وعلى ردفها...
هذه القصيدة مهداة الى أهلي قبيلة السادة المعامرة الذين يسكنون في محافظة الحلة وموقعهم ناحية النيل وباقي المدن هلي عبد صبري ابو ربيع – العراق هلي بيت وصقر هلي للعطشان نهر وهلي...
حطت والدار رهينه والقلوب يا سادتي سخينه ما لهذا الوطن من أنينه ماتت الحدائق وصارت نتينه والطرقات لفظت أنفاسها المتينه لا مزارع لا صناعات بأيدي أمينه صرخت يا دار الخير صرت مهينه الجزع...
ردي .. ردي يا طيور الهور .. ردي ردي .. يا سائقات المشحوف بين القصب والبردي هواكم هوى مظفر النواب الآسى شاعر الربيع والود اذرفي الدمع حزناً على الخد الرصاصات خبت على ضفافها تموت...
عبد صبري ابو ربيع – العراق يا محمد .. قتلوا السند قتلوا الأسد غدروا حيدر وهو يتعبد قتلوا حسيناً المعتمد ويعرفون ان جده محمد قتلوا حتى الرضيع في المهد ذلك يومٌ السماء فيه...
الى روح المرحوم الشاعر مظفر النواب قمر البنفسج عبد صبري ابو ربيع – العراق هوى قمر البنفسج والريل لا زال يصدح بين السكك والمعبر اغنيات بين الضلوع بالحياة تتفجر والروح والماي والهيل وصوت القطار...
عبد صبري ابو ربيع – العراق يمه الوطن يمه شال المحن يمه وليدي وين اضمه الفگر ماكل جسمه وخير البلد يمه بيد الما يرحم حتة امه يمه الوطن يمه تره عايش بدمه غمه وألف...
متى يا ليل يا قمر كأنها البدر اذا ظهر أنلتقي والعيون خطر والحب بيننا شلال ونهر والقُبل بين شفتينا سُكر والصدود عندها أمر بين الحين والحين تعتذر روتني وكان الحب مطر ثم انبرت توعدني...
لو أصيح .. لو اطيح من يداوي قلبي الجريح ؟ من يسمعني وانا انادي كل انسانِ صريح هذا وطني يدمر يصير ريشة وسط الريح من يتولاه من يحكمه ليس منه ولا من ماء الرافدين...
لو يسمعون في آذانهم طين وفي افواههم كل شيء يأكلون ينامون رغداً على حرير وصوت مطربٍ مجنون لو يسمعون ؟ كيف تبكي وتسأل الاغراب المعونة لأنها في وطن مرهون طعامها من غسلين لو يسمعون...