– مخطوط
المؤلف ابن بابوبه القمى وسبب التأليف هو سؤال أحدهم إياه جمع كتاب فى الرباعى من الحديث ففعل فقال:
“سألني من عز علي أن أجمع كتابا مشتملا في الرباعي وقد جمعت في كتابي هذا مما سمعت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين حديثا في أربعين بابا من الأحاديث المروية عن أربعين شيخا كلهم ثقات في كل واحد منها حديث واحد في الرباعي من لفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمثال هذا من مسموعاتي كثير لكن اقتصرنا على هذا القدر من مخافة التطويل وبالله التوفيق.”
والمقصود بالرباعى هنا هو الأحاديث التى اشتملت على كلمة أربعة أو أربع
والآن لذكر الأحاديث :
الحديث الأول في الإيمان بالله ورسوله والبعث بعد الموت والقدر.
(4) -[4] …عن ربعي بن حراش عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله (ص)” لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله بعثني بالحق ويؤمن بالبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر “
والخطأ هنا هو المؤمن لا يؤمن إلا بأربع ويخالف هذا أن المؤمن يؤمن بالكثير غير الأربع وهم الله ونبيه (ص)ثم الموت ثم البعث ثم القدر ومن ذلك الكتاب المنزل على النبى (ص)والكتب المنزلة قبله وفى هذا قال تعالى بسورة النساء “يا أيها الذين أمنوا أمنوا بالله ورسوله والكتاب الذى نزل على رسوله والكتاب الذى أنزل من قبل “والملائكة والرسل (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة “كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله “وتوجد أقوال تناقض هذا القول فالإيمان هنا هو بأربع الألوهية والرسولية والموت والبعث والقدر فقوله “00 فأخبرنى عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره وشره “رواه مسلم به إيمان بخمسة وبين الأربع والخمس خلاف ففى الأربع الموت غير مذكور فى الخمس وفى الخمس الملائكة والكتب غير مذكورة فى الأربع وفى رواية لمسلم أيضا “أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الأخر “وهم هنا ستة أشياء غير مذكور فيها الموت والقدر ومذكور فى الستة الملائكة والكتاب واللقاء وهم غير مذكورين فى الأربعة وكل هذا تناقض ظاهر والسبب هو تحديد الإيمان بأربع بقوله “لا يؤمن عبد حتى يؤمن فجعل منه الصلاة والزكاة والصوم والمغنم “وقد روى فى البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود وهو حديث وفد عبد القيس حيث قال أتدرون ما الإيمان بالله قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس “.
الحديث الثاني في أن الدليل على أن إقامة الصلاة من الإيمان.
(5) -[5] …أخبرنا أبو حمزة قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا إن هذا الحي من ربيعة قد حالت بيننا وبينك كفار مضر ولسنا نخلص إليك إلا في شهر حرام فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليك من وراءنا قال ” آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع الإيمان بالله؛ وشهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تؤدوا خمس ما غنمتم وأنهاكم عن أربع الدباء والنقير والحنتم والمزفت ” أخرجه البخاري عن حجاج عن حماد بن زيد. وأخرجه مسلم عن خالد بن هشام عن حماد بن زيد
والخطأ هنا هو التناقض بين قوله فأمرهم بأربع وبين قوله “أمرهم بالإيمان بالله وحده 000وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس “فعدد الأوامر هنا خمسة “والخطأ الأخر هو أن القائل جمع الدين فى ثمانى أمور وقطعا الإسلام أكثر من هذا مئات المرات والمفروض وهو ما كان يحدث هو كتابة كتاب جامع للأحكام حتى يعملوا به إذا لم يكن أحد منهم قد تعلم الفقه فى الدين فى مدرسة النبوة ومعنى حصر الدين فى هذه الأشياء الثمانية هو إباحة فعل كل ما سوى ذلك من الذنوب ونلاحظ وجود تناقض بين الإيمان فى هذا القول والإيمان المذكور فى قولهم “لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله بعثنى بالحق ويؤمن بالموت ويؤمن بالبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر “رواه الترمذى وابن ماجة والإيمان المذكور فى قولهم “الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الأخر “و”أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الأخر “وكلهم فى مسلم ونلاحظ أن الأقوال الثلاثة تشترك فى شىء واحد هو شهادة لا إله إلا الله وهى الإيمان بالله وتختلف الأولى مع الثانية والثالثة اختلافا ظاهرا معها ومع القول اختلافا كليا فلا يوجد شىء مشترك سوى الشهادة وهى الإيمان بالله وفى روايات القول نجد زيادات منها حديثهم مع أشج عبد القيس والحديث عن النقير والشرب فى أسقية الدم وفى رواية نجد أن النهى لم يأتى من النبى (ص)مباشرة كما فى رواية القول وإنما جاء فى رواية بعد سؤال القوم “ماذا يصلح لنا من الأشربة فقال لا تشربوا فى النقير “ولم يذكر المزفت فيها .
الحديث الثالث أربع من فرض الله تعالى في الإسلام.
(6) -[6] …عن زياد بن نعيم الحضرمي قال قال رسول الله (ص)” أربع من فرض الله عز وجل في الإسلام من جاء بثلاث لم يقبل حتى يأتي بهن الصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت “
الخطأ فرض أربع فقط فى الإسلام وهو ما يناقض مثلا فرض الزواج فرض النفقة على الزوج والأكل من الطعام الحلال
الحديث الرابع أربع من كمل إسلامه.
(7) -[7] …عن علي بن أبي طالب عن رسول الله (ص)” أربع من كن فيه كمل إسلامه ولو كان من فرقه إلى قدمه خطايا الصدق والشكر والحياء وحسن الخلق “
الحديث الخامس لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع.
(8) -[8] …عن أبي بريدة الأسلمي قال قال رسول الله (ص)” لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟ وعن علمه ما ضيع منه؟ وعن شبابه فيما أبلاه؟ وعن عمره فيما أفناه؟ “
الخطأ الأول هو سؤال الإنسان يوم القيامة عن أربع وهو ما يخالف أنهلا يسئل عن تلم الأمور وإنما يسئل مثلا عن الملك وهو قوله تعالى :
“لمن الملك اليوم لله الواحد القهار”
والخطأ الثانى هو أنه ذكر السؤال عن أربع بينما هم خمس”1- عن ماله من أين اكتسبه 2-وفيما أنفقه؟ 3-وعن علمه ما ضيع منه؟ و4-عن شبابه فيما أبلاه؟ 5-وعن عمره فيما أفناه؟
والغريب أن فى الخمس ذنب هو تضييع العلم والله لا يسأل أحد عن ذنبه كما قفال تعالى :
” فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان”
الحديث السادس في محبة العلماء وبغضه فقراءهم.
(9) -[9] ..عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله (ص)” أربعة إذا أبغض الناس فقراءهم وأظهروا عمارة أسواقهم وتكالبوا على جمع الدراهم رماهم الله عز وجل بأربع خصال بالقحط من الزمان والجور من السلطان والخيانة من ولاة الحكام والشوكة من العدو “
الخطأ الأول العلم بالغيب الممثل فى القحط والجور والخيانة والشوكة عند بغض الفقراء وهو ما يخالف أن النبى(ص) لا يعلم بالغيب كما قال تعالى :
” ولا أعلم الغيب”
والخبل هو أن الأغنياء يصابون بتلك الأمور مع أن القحط يمس الفقراء أول ما يمس
الحديث السابع في فضل العلم وذكر السؤال.
(10) -[10] عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله (ص)” أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة ولو أتوني بذنوب أهل الأرض الضارب بسيفه أمام ذريتي والقاضي لهم حوائجهم والساعي في أمورهم عندما اضطروا والمحب لهم بقلبه ولسانه “
الخطأ وجود ذرية للنبى(ص) وهو ما يخالف أن ذريته انقطعت بموت بناته كما قال تعالى :
“ما كان محمد ابا أحد من رجالكم”
الحديث الثامن في ذكر العالم أنه لا يشبع من العلم.
(11) -[11] …عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص)” أربع لا تشبع من أربع الأرض من مطر ولا أنثى من ذكر ولا العين من نظر ولا العالم من العلم “
والخطأ أن أربع فقط من لا تشبع وهو ما يخالف حديث 43 حيث النفس التى لا تشبع” ونفس لا تشبع”
الحديث التاسع في فضل المجالس.
(12) -[12] …عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله (ص)” مجالس العلم أربعة مجلس الفقه ومجلس الإيمان ومجلس الذكر وقراءة القرآن قال فأيها أفضل يا رسول الله؟ قال مجلس الفقه ومجلس الإيمان ولا يعلم فضل مجلس الذكر وقراءة القرآن إلا الله عز وجل “
نلاحظ التناقض بين تفضيل مجلسى الفقه والإيمان على مجلسى الذكر وقراءة القرآن وهو ما يناقض أن لا أحد يعلم فضل الذكر والقراءة فلو كان لا أحد يعلم فضلهما فكيف جعل الآخرين أفضل منهما
الحديث العاشر في أعمال المشتركة في العبد.
(13) -[13] …عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال ” أربع خصال واحدة منهن لي وواحدة لك علي وواحدة بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي فأما التي لي تعبدني ولا تشرك بي شيئا وأما التي لك علي فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي فارض لهم ما ترضى لنفسك “
الخطأ رضا للغير ما رضت النفس وهو ما يخالف أن الكثير من الناس يرضى الكفر وإنما المطلوب من المسلم أن يرضى الله ولا يرضى نفسه لأنها تعبد هواها كما قال :
“أفرأيت من اتخذ نفسه هواه”
الحديث الحادي عشر من أعطى أربعا لم يحرم أربعا.
(14) -[14] …عن علقمة عن عبد الله قال قال رسول الله (ص)” من أعطى أربعا لم يحرم أربعا وتفسير ذلك في كتاب الله تعالى من أعطى الذكر ذكره الله تعالى؛ لأن الله تعالى يقول {فاذكروني أذكركم}ومن أعطى الدعاء لم يحرم الإجابة؛ لأن الله تعالى يقول {ادعوني أستجب لكم}ومن أعطى الشكر أعطى الزيادة؛ لأن الله تعالى يقول {لئن شكرتم لأزيدنكم}ومن أعطى الاستغفار أعطى المغفرة؛ لأن الله تعالى يقول {استغفروا ربكم إنه كان غفارا} “.قال الإمام أبو مسعود الحافظ هذا حديث غريب المتن والأسانيد غريبة”
الخطأ أن من أعطى الدعاء أعطى الاجابة وهو ما يخالف أن الله رفض دعاء نوح(ص) فى ابنه ودعاء إبراهيم (ص) فى أبيه ودعاء المسلمين ومنهم محمد(ص) فى النافقين والمشركين كما قال :
” “استغفر لهم أولا تستغفر إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم “
الحديث الثاني عشر في فضل قول لا إله إلا الله.
(15) -[15] ..علي قال قال رسول الله (ص)” من كانت فيه أربع خصال بني له بيت في الجنة من كانت عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله وإذا أصابته نعمة حمد ربه وإذا أذنب استغفر وإذا أصابته مصيبة استرجع “.تفرد به الفرات عن أبي إسحاق”
الخطأ بناء بين فقط لمن عمل أربع خصال وهو ما يخالف أن كل المسلمين لهم بيوت أى غرف مبنية كما قال تعالى :
“لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجرى من تحتها الأنهار”
الحديث الثالث عشر أربع كلمات من يقولها كتب الله له براءة من النار.
(16) -[16] …عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (ص)” لا يقول هؤلاء الكلمات عبد أربع مرات إلا كتب الله تبارك وتعالى له صكا بالبراءة من النار اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك وأشهد أن أنبياءك قد بلغوا ونصحوا “
الخطأ وجود صكوك بالبراءة من النار وهو ما يخالف أن لا يوجد ذكر للصكوك فى الآخرة فى القرآن
الحديث الرابع عشر في فضل التسبيح.
(17) -[17] …عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص)” خير الكلام أربع لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر “
بالقطع كل كلام الله حير لا تفاضل بينه والله لم يطلب قول الكلمات الأربع ومعناها واحد وهو طاعة أحكام الله
الحديث الخامس عشر في ذكر حسن الخلق.
(18) -[18] …عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله (ص)أربع إذا ما كن فيك فلا عليك ولا تبال ما فاتك من الدنيا حفظ الأمانة وصدق الحديث وحسن خليقة وعفة طعمة “
والسؤال وهل المسلم لا يكون حامدا شاكرا أو عفيف الفرج أو طاهر اليد أو غير هذا من الخلال الحميدة؟
الحديث السادس عشر في ذكركم أعداء المؤمن.
(19) -[19] ..عن أنس بن مالك أنه قال ” المؤمن لا ينجو من عذاب الله حتى يترك أربعا البخل والكذب وسوء الظن بالله والكبر “
والسؤال وهل ينجو المسرف من النار ؟
وهل ينجو النمام الصدوق من النار ؟
وهل ينجو الذليل للكفار ؟
الحديث السابع عشر في المؤمن لا ينجو من أربعة.
(20) -[20] ..عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين قال قال رسول الله (ص)” المؤمن بين أربعة أعداء مؤمن يحسده ومنافق يبغضه وكافر يجاهده وشيطان يفتنه “
الخطأ أن المؤمن يحسد والمؤمن لا يحسد أحدا لأن الحسد شر كما قال تعالى :
ومن شر حاسدا إذا حسد”
فلو كان حاسدا لكان كافرا
الحديث الثامن عشر في بر الوالدين.
(21) -[21] …عن علي بن عبيد عن أبي أسيد وكان بدريا قال بينما أنا جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار فقال ” يا رسول الله هل أبر أبوي بشيء بعد موتهما؟ فقال نعم بخصال أربع الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما بعد وفاتهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما “
الخطأ وجود بر بالوالدين بعد موتهما وإنما البر يكون لمن على قيد الحياة لأن عمل الأخر ولو كان ابنا لا يفيد الميتين كما قال تعالى :
” ولا تزر وزارة وزر أخرى “
الحديث التاسع عشر في صفة المنافق.
(22) -[22] …عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” أربع من كن فيه فهو منافق فإن كانت فيه خصلة واحدة لا يتخلص من النفاق حتى يدعها هن إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر “
والخطأ أن المنافق له 3 أو 4 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر والفجور ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله تعالى “أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول “والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله تعالى “الذين هم يراءون ويمنعون الماعون
الحديث العشرون ما يحرم الغيبة من المسلمين.
(23) -[23] …عن عطية بن بشر قال قال رسول الله (ص)” أربعة لا عذر لهم يوم القيامة وأربعة ليست غيبتهم بغيبة فأما الذين لا عذر لهم فرجل محارب في بلاده لا يوجهه شيئا عليه لا عذر له حتى يخرج منها فيهاجر في أرض الله فيلتمس ما يقضي به دينه ورجل له زوجة تخونه في فرجها لا عذر له حتى يطلقها لا يشرك في الولد غيره ورجل له مملوك سوء فهو يعذبه لا عذر له حتى يبيعه إما أن يبيع وإما أن يعتق ولا يعذب بعذاب الله ورجلان اصطحبا في سفر فهما يتلاعنان لا عذر لهما حتى يتفرقا وأما الذين ليست غيبتهم بغيبة فالإمام الكذاب إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر والفاسق المعلن بفسقه والمتفكهون بالأمهات والخارج من الجماعة والطاعن عليهم شاهرا سيفه على أمتي “
الحديث حدد عدد من ليست لهم غيبة بالأربعة وناقض نفسه فذكر خمسة”1- فالإمام الكذاب إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر 2-والفاسق المعلن بفسقه 3-والمتفكهون بالأمهات 4-والخارج من الجماعة 5-والطاعن عليهم شاهرا سيفه على أمتي”
الحديث الحادي والعشرون في الزنا.
(24) -[24] …عن ابن عباس قال قال رسول الله (ص)” إياكم والزنا فإن فيه أربع خصال يذهب بالبهاء عن الوجه ويقطع الرزق ويسخط الرحمن عز وجل والخلود في النار “
الخطأ أن الزنا يقطع الرزق والله يرزق الكافر والمسلم كما قال تعالى :
“ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها”
الحديث الثاني والعشرون في أربع من أمر الجاهلية.
(25) -[25] …حدثه أن أبا مالك الأشعري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة “
وهو تخريف لأن الأمة لو لم تترك الأربع وغيرهن من المحرمات لن تكون أمة الإسلام وإنما أمة كافرة لإصرارها على عدم ترك المحرمات وقد وصف الله المسلمين بأنهم لا يصرون على فعل المحرمات فقال بسورة آل عمران “ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون “.
الحديث الثالث والعشرون أربعة يبغضهم الله تعالى.
(26) -[26] …عن أبي هريرة قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” أربعة يبغضهم الله عز وجل البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر “
الكلام هنا غير متوازن فكيف يكون الفقير مختال وهو لا يملك شيئا يختال به ؟
الحديث الرابع والعشرون في ذكر ما لا يجوز ذبحه في الأضاحي.
(27) -[27] …عن البراء بن عازب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ” أربع لا تجزئ في الضحايا العوراء بين عورها والعرجاء البين ظلعها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي “
إذا كان العاهة تحرم التضحية فأين العمياء وأين المشلولة وأين المقطوعة الأذن وأين ……
الحديث الخامس والعشرون في النهي عن الكنى أربع وعن الأسماء أربع.
(28) -[28] …حدثني سبعة رهط من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو هريرة وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمر وعمران بن حصين ومعقل بن يسار وأنس بن مالك بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد بعضهم على بعض ” أنه نهى عن الكنى عن أبي مالك وأبي القاسم وأبي الحكم وأبي عيسى ونهى عن الأسماء عن أربع عن يسار ونافع وتركة ورافع “
والخطأ النهى عن تسمية رافع وبركة ويسار وأفلح ونجيح وهو يخالف أن هذه الأسماء ليس فيها اسم محرم زد على هذا أن هناك الكثير من الأسماء ينطبق عليها نفس السبب وهو أن يقال لا عند غيابه فمثلا محمد نفسه كاسم إذا قيل لا فمعناه نفى وجود حامد لله وكذلك أحمد اسمه الأخر
الحديث السادس والعشرون في التواضع والصمت.
(29) -[29] …عن أنس بن مالك قال قال رسول الله (ص)” أربعة لا يصبن إلا بعجب الصمت وهو أول العبادة والتواضع وذكر الله تعالى وقلة الشيء “
الخطأ أن الصمت من العبادة وهو ما يخالف أن الصمت قد يكون إثما وعصيانا ككتم الشهادة وفيها قال تعالى :
” ومن يكتمها فإنه آثم قلبه”
الحديث السابع والعشرون في فضل السواك.
(30) -[30] …عن أبي أيوب قال قال رسول الله (ص)” أربع من سنن المرسلين الحناء والسواك والتعطر والنكاح “
الخطأ أن الحناء وهى تلوين الجلد بالحناء حلال وهو ما يخالف أمنها تغيير لخلقة الله استجابة لقول الشيطان”ولآمرنهم فليغيرن خلق الله “
الحديث الثامن والعشرون في فضل صلاة الظهر.
(31) -[31] …عن أم حبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” من صلى قبل الظهر أربعا وبعدها أربعا حرمه الله على النار “
الخطأ أن الظهيرة وقت صلاة وهو ما يناقض أنها وقت راحة وليس وقت صلاة كما قال تعالى :
“وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة”
الحديث التاسع والعشرون في فضل صلاة العصر.
(32) -[32] …عن علي قال قال رسول الله (ص)” أربع ركعات في الروي قبل الظهر صلاة آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى صلوات الله عليهم وهي صلاة الأنبياء قبلي وهي صلاة العابدين وأربع قبل العصر جنة من النار وركعتان بعد المغرب من غير أن يكلم جليسة أثبتتا في عليين وإن صلى أربعا قبل أن يكلم جليسة بني له قصران من ياقوت مكلل بالدر وبينهما من الشجر ما لا يحصيه إلا رب العالمين ومن صلى ست ركعات غفر له ذنوب خمسين عاما ما علا الدنيا والأموال “
الخطأ الأول أن الظهيرة وقت صلاة وهو ما يناقض أنها وقت راحة وليس وقت صلاة كما قال تعالى :
“وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة”
والثانى ثواب الصلاة فى الحديث يخالف ثواب الحسنة وهى العمل الصالح غير المالى فى القرآن وهو عشر حسنات كما قال تعالى :
” من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها”
الحديث الثلاثون في تمام التشهد.
(33) -[33] …قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله (ص)” إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ” وأخبرنا الإمام أبو سعد الحضرمي بقراءتي عليه ثنا أبو منصور المقرئ بهذا الحديث
والخطأ العلم بالغيب الممثل فى الدجال وهو ما يخالف عدم علم النبى (ص)بالغيب فقد نفاه بقوله “ولا أعلم الغيب “
الحديث الحادي والثلاثون في حق المسلم على المسلم.
(34) -[34] …عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” للمسلم على المسلم أربع خلال يجيبه إذا دعاه ويعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويشمته إذا عطس ” وحدثنا الإمام أبو نصر حامد بن محمود بن علي البيع رحمه الله ولفظه أنا محمد بن الفضل بهذا الحديث”
الخطأ أن حق المسلم على المسلم أربع وهو ما يخالف رواية خمس كما يخالف أن الحقوق كثيرة منها رد السلام وتهنئته فى الفرح ومواساته فى الحزن ……..
الحديث الثاني والثلاثون في فضل رجب.
(35) -[35] …عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبيه عن النبي (ص)” ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات؛ ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب شهر مضر بين جمادى وشعبان “.ثم قال ” فأي شهر هذا؟ ” قلنا الله ورسوله أعلم. فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال النبي (ص)” أليس يوم النحر؟ ” فقلنا بلى. فإن دماءكم وأموالكم قال محمد وأحسبه قال وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا فستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض فليبلغ الشاهد الغائب ولعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه ثم قال ألا هل بلغت “.هذا حديث متفق عليه”
الخطأ الأول أن الشهور الحرام منها واحد ليس متوالى وهو ما يخالف كونها متوالية جميعها لا يفرق بينها أحد لقوله تعالى :
” فسيحوا فى الأرض أربعة أشهر”
الثانى أن حرمة الدماء والأعراض والأموال فى الكعبة كحرمتها خارجها وهو ما يناقض أن الكعبة كل شىء فيها محمة فمن يقرر ولا يفعل ذنب يتم هلاكه فورا كما قال تعالى :
” ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم”
الحديث الثالث والثلاثون في فضل شعبان.
(36) -[36] …عن الحسن قال قال رسول الله (ص)” أربع ليال يفرغ الله تعالى الرحمة منهن على عباده إفراغا أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الفطر والأضحى “
الخطأ أن الليالى التى تفرغ فيها الرحمة أربعة ليس من بينها ليلة القدر التى قال تعالى :
“إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين رحمة من ربك”
والرحمات تتنزل كل يوم وليس فى أيام خاصة
الحديث الرابع والثلاثون في فضل شهر رمضان.
(37) -[37] ..عن سلمان الفارسي قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان وقال ” يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك فاستكثروا فيه من أربع خصال خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غنى بكم عنهما فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار “
الخطأ أن الخصال وهى فعال كلها هنا أقول الشهادة والاستغفار والسؤال والتعوذ
الحديث الخامس والثلاثون في فضل ليلة الجمعة
(38) -[38] …عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص)” إن لله ملكا يقال له الرضا بيده علم له أربع ذوائب ذؤابة في المشرق وذؤابة في المغرب وذؤابة تحت العرش وذؤابة تحت الثرى فإذا كان يوم الجمعة أمر الله تبارك وتعالى جبريل عليه السلام أن يهبط بذلك العلم فيغرسه تحت الكعبة فإذا كان يوم الجمعة فقال المؤذن الله أكبر يهتز العرش فيضطرب العرش وحملة العرش والمشرق والمغرب والثرى فيقول الله تعالى اسكنوا فيقول رب اغفر لقائلها ما خلا مظالم العباد فأنا أتحمل بعضها عن بعض وأنا الغفور الرحيم “
الخطأ أن الملاك الرضا موجود فى ألأرض تحت الثرى وهو ما يخالف أن الملائكة فى السموات لا تنزل ألأرض لعدم اطمئنانها وهو خوفها من النزول لأرض كما قال تعالى :
” قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا”
الحديث السادس والثلاثون في فضل الجمعة.
(39) -[39] …عن أسد بن وداعة يرفع الحديث قال قال رسول الله (ص)” أربعة يستأنفون العمل من دخل في الإسلام حط الله عنه كل ذنب كان قبله ورجل حج بيت الله الحرام عز وجل فرجع من حجته استأنف العمل ومن شهد الجمعة “
ذكر الحديث أربع وعند تفصيلهم ذكر ثلاثة فقال:
“1-من دخل في الإسلام حط الله عنه كل ذنب كان قبله2- ورجل حج بيت الله الحرام عز وجل فرجع من حجته استأنف العمل 3-ومن شهد الجمعة”
الحديث السابع والثلاثون في فضل النبي صلى الله عليه وسلم
(40) – |…عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” فضلت بأربع جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أتى الصلاة فلم يجد مسجدا وجد الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الناس كافة ونصرت بالرعب من مسيرة شهر يسير بين يدي وأحلت لي الغنائم “
والخطأ أن الأرض كلها مسجد وطهور وهو ما يخالف أن الأرض كلها ليست كلها طاهرة بدليل وجود الغائط وهو مكان النجاسات فلا يتطهر بها الإنسان ولا يصلى فى مكانها وتوجد أخطاء أخرى هى اعتبار القائل المسلمين أمته وحده مع أن المسلمين عبر العصور أمة واحدة وفى هذا قال تعالى “وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون “.
الحديث الثامن والثلاثون في فضل الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي
(41) -[41] عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله (ص)” إن الله تبارك وتعالى اختار أصحابي على جميع العالمين ما خلا النبيين والمرسلين واختار من أصحابي أربعة فجعلهم خير أصحابي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وفي كل أصحابي خير “
الخطأ علم النبى (ص) بخيرية الأربعة على بقية المؤمنين وهو ما يخالف أن الوحيد العالم هو الله كما قال :
” هو أعلم بمن اتقى”
الحديث التاسع والثلاثون في فضل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي
(42) -[42] …عن أنس بن مالك قال قال رسول الله (ص)” إن على حوضي أربعة أركان فأول ركن منها في يد أبي بكر والركن الثاني في يد عمر والركن الثالث في يد عثمان والركن الرابع في يد علي فمن أحب أبا بكر وأبغض عمر لم يسقه أبو بكر ومن أحب عمر وأبغض عثمان لم يسقه عمر ومن أحب عليا وأبغض عثمان لم يسقه علي ومن أحسن القول في أبي بكر فقد أقام الدين ومن أحسن القول في عمر فقد أوضح السبيل ومن أحسن القول في عثمان فقد استنار بنور الله ومن أحسن القول في علي فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ومن أحسن القول في أصحابي فهو مؤمن “
الكلام لا أصل والحوض لا وجود له فى كتاب الله والموجود أن لكل مسلم عينان كما قال تعالى :
“ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان
الحديث الأربعون في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
(43) – …حدثني أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في دبر الصلاة فيقول ” اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع ودعاء لا يسمع وإني أعوذ بك من هؤلاء الأربع “
هذا الحديث معناه صحيح