ما يجمع الرواية الطويلة والقصة والقصة القصيرة وعموم السرد النثري هو الرسالة المقدمة التي يتلقاها السامع أو المشاهد، بل والقاسم المشترك لكل فنون الأدب النثري والنظمي هو ما يعرضه الناثر والناظم من رسالة يستبطنها بين تلافيف سطوره أو زوايا أبياته، أو يستظهرها بيِّنة لكل قاصٍ وداني، ولا يخلو نص أو متن منها، بل لا يعد الناثر كاتباً ولا الناظم شاعراً إن لم تكن له رسالة في مسيرته وهو يشق بسفينة القلم عباب المداد، إن اتخذ من القلم مهنةً أو ترويحا، أو امتطى صهوة القافية فارساً أو هوايةً وتفريحا.
ولعلَّ المَثَل هو أقرب المتون السردية أو الشعرية التي تقدم الرسالة المرجوة في كلمات قليلة مكثفة تضم بشكل عام أركان وجزئيات القصة طويلها وقصيرها من حدث وشخصية وزمان ومكان وجوهر (ثيمة) وفكرة وحل وحبكة فنية تمهد بشكل سلس لتقبل مفاد الرسالة الموحاة من النص أو العمل الفني، وقد يعمد الراوي أو القاص إلى استخدام مَثَل كعنوان لروايته أو قصته، وهو بذلك يقدم للقارئ الإنطباع العام لفحوى القصة وحيثياتها، فلو وضع لروايته على سبيل المثال عنوان “أولى بالمعروف” سيتلقف المتلقي العنوان تناصًّا من القول المأثور عن عبد الله بن عباس الهاشمي المتوفى سنة 68هـ (687م): “الأقربون أولى بالمعروف” وهو خلاصة قوله تعالى في سورة البقرة: 180: (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ)، وقوله تعالى في الآية 215 من سورة البقرة: (قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ)، وسيدرك من العنوان أن الرواية أو الفيلم السينمائي أو التمثيلية أو المسلسل تدور أحداثه بشكل عام حول المال والمواريث والعلاقات الإجتماعية والأسرية والصراع بين كفتي الخير والشرع داخل الأسرة الواحدة أو العشيرة الواحدة والعمل الحثيث على إجراء شرع الله وإمضائه وحفظ الحقوق وصيانة العلاقة بين أفراد العائلة الواحدة وبخاصة الأبوين وما دونهما وما فوقهما من أفراد بالسبب والنسب.
وإذا اختار السارد لروايته على سبيل المثال عنوان: “علمته وهجاني” أو “علمته ورماني”، فنفهم منه أن القصة تدور حوادثها على شخص أو أشخاص يُسدى لهم المعروف فيقابلونه بأكثر من الصد والنكران وهو الطعن بصاحب المعروف والإساءة إليه في مقتلة لا يقوم منها، ضاربين عرض الحائط المعادلة الطبيعية في الآية 60 من سورة الرحمن: (هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ)، وندرك في الوقت نفسه أن العنوان ربما استله واضعه من البيتين الشهيرين:
أعلمه الرماية كل يوم … ولما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي … فلما قال قافية هجاني
وإذا اختار الراوي عنوان: “إمرأة ولا كل الرجال” أو “إمرأة في مائة رجل” ندرك من العنوان الذي جرى مثلاً أن القصة تدور حوادثها بشأن إمرأة تفقد معيلها أو سندها فتقف على أقدامها تواجه مصيرها بنفسها وسط زحمة الحياة ومطباتها دون كلل أو ملل راعية لنفسها وعيالها وأهل بيتها، فينخلق في الذهن التصور العام أن هذه المرأة المكافحة الضعيفة العضلات والقليلة الحيلة في مسرح الحياة هي كمائة رجل مفتول العضلات والشارب بل وأكثر وأزيد.
وبشكل عام فإن للمثل وقعه السحري ينفعل في النفس ويتفاعل معه السامع بلا استئذان وتترسخ أشجار خيره في حديقة صدر المتلقي، وبتعبير الماوردي أبو الحسن علي بن محمد البصري المتوفى سنة 450هـ (1058م): (وللأمثال من الكلام موقع في الأسماع، وتأثير في القلوب، لا يكاد الكلام المرسل يبلغ مبلغها، ولا يؤثر تأثيرها؛ لأن المعاني بها لائحة، والشواهد بها واضحة، والنفوس بها وامقة، والقلوب بها واثقة، والعقول لها موافقة، فلذلك ضرب اللَّه الأمثال في كتابه العزيز، وجعلها من دلائل رسله، وأوضح بها الحجة على خلقه، لأنها في العقول معقولة، وفي القلوب مقبولة)، وبتعبير الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر البصري المتوفى سنة 255هـ (775م): (الأمثال خزائن الحكمة ومعارض التجربة ومفاتيح البلاغة).
معين لا ينضب
العنوان أعلاه هو من الأمثال التي تضرب للدلالة على العطاء المستمر غير المنقطع، ومن مقترباته في النصوص المقدَّسة قوله تعالى في الآية 109 من سورة الكهف: (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً)، أو قوله تعالى في الآية 108 من سورة هود: (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ)، وقد لفت انتباهي إلى “العنوان المثل” كتاب الأديب اللبناني الشاعر عبد الحسن راشد دهيني الموسوم: “الشعر الحسيني معين لا ينضب” وهو قراءة موضوعية في القريض من دائرة المعارف الحسينية للكرباسي، صدر هذا العام (2024م) عن بيت العلم للنابهين في بيروت في 408 صفحات من القطع الوزيري.
ولا يخالني الشك أبداً بإن العنوان مطابق لما جاء في الكتاب من بيان، فهو مثال ضُرب وفق مقاسه، فالشاعر دهيني تناول في كتابه 25 جزءاً من نحو أكثر من 63 جزءاً من أجزاء دائرة المعارف الحسينية لمؤلفها العلامة المحقق الشيخ محمد صادق الكرباسي، وهي الأجزاء الخاصة بباب الشعر القريض الذي قيل في سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام منذ القرن الأول الهجري حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري، والبقية الباقية من أجزاء الباب اختصت ببقية الأشعار التي قيلت في القرن الثالث عشر وفي القرنين التالين الرابع عشر والخامس عشر الذي نحن فيه الآن.
وبالقطع واليقين فإن أجزاء باب الشعر الحسيني القريض ستفوق الرقم المقدَّر (63)، لأن الزمان يجري والشعراء يتجددون والقصائد تتجدد ومعين الشعر الحسيني لا ينضب وكما جاء في مقدمة الناشر: (الشعر الحسيني نبض لا يتوقف، لأنَّه متصل بفيض من دماء الحسين عليه السلام، تلك الدماء الغزيرة الفوّارة على مدى الزمان، لأنها وإن نُزفت في كربلاء إلا أنها سالت حتى ملأت كل بقاع الأرض، وتسلك إلى قلوب المحبين والموالين فألهمت الألباب أن تكتب نثراً وتنظم شعراً في الحسين ومظلوميته وواقعة الطف ومشهديتها الأليمة، فتدفق من ثلاثية النبض المتواصل الدماء الفوّارة والقلوب الوالهة معين لا ينضب من الشعر الحسيني)، وبتعبير المؤلف في تقديمه للكتاب: (ولا شك أنَّ الشعر الحسيني سيبقى حاضراً ما دامت الدنيا قائمة، وما دامت الأجيال تتوالد جيلاً بعد جيل، وما دام الشعر حاضراً ، وما دامت القرائح تجود، وما دامت الدمعة ساكبة على الحسين عليه السلام حتى يوم الدين).
قوافي بلا حدود
ولا يخفى أنَّ المؤلف بذل جهداً غير قليل في تقليص أكثر من 13 ألف صفحة هي مجموع 25 جزءاً تناولها الكتاب بصفحاته، مستعيناً بلغة الأرقام حيث عمد فيه إلى تقديم نبذة تاريخية مختصرة عن الشعر الحسيني ليستعرض خصائص كل ديوان من دواوين هذا الباب بعد مواكبته لخصائص الشعر الحسيني في كل قرن من القرون السالفة، وتعداده للشعراء الناظمين في الحسين وإدراج ترجمة موجزة لكل شاعر ورد اسمه، كما أدرج مطالع القصائد الواردة في دواوين الشعر الحسيني القريض، وبالتالي كما جاء في مقدمة الناشر: (يمكن القول إنَّ هذا الكتاب هو بمثابة الدليل إلى بعض أجزاء الموسوعة الحسينية، كما يمكن أن يكون بمثابة الفهرس للشعر الحسيني والشعراء الحسينيين على مدى ثلاثة عشر قرناً من الزمن)، وقد عدَّ المؤلف: (نحو 2136 قصيدة ومقطوعة ابتداءً من شطر واحد وحتى أكثر من 600 بيت، ونحو 1000 شاعر حصيلة ثلاثة عشر قرناً، في 25 جزءاً، وهو رقم ليس بالهين، ولا نجزم أنَّ هذا الرقم كل ما نظم في الحسين عليه السلام، فالكثير من القصائد ضاعت أو لم تدوَّن، أو لم يصل إليها المؤلف الفقيه آية الله الشيخ محمد صادق محمد الكرباسي حفظه المولى، إما لتقاعس من المرجو مساعدته، وإما لتهاون في تلبية مطلبه، وإما لخلف في الموعد، أو لأسباب نربأ عن ذكرها).
لقد اعتمد المؤلف في تسلسله لعناوين الكتاب بعد مقدمة الناشر، تعريف القارئ بسيرة ذاتية مختصرة لمؤلف دائرة المعارف الحسينية الشيخ الكرباسي التي تربو أعدادها على الألف صدر منها حتى الآن 124 مجلداً، وتلاه تقديم بقلم الشيخ الكرباسي، ثم بفصل تحت عنوان: “وله الشعر وَلَهٌ” تصدر بقصيدة من الشعر الحر مؤكداً أنَّ: (ما من حرِّ أو أبيٍّ أو وفيٍّ مؤمن بالحسين وموال له، أو محب له، إلا وعنده وَلَهٌ بالحسين، وسائر على نهج الحسين مهما علا الظلم، ومهما ازداد الطغيان، ومهما اتسع الباطل، فالدنيا بين نهجين لا ثالث لهما ظلم أو عدل، وحقٌّ أو باطل، وقد أخذنا على أنفسنا عهداً أن لا نسلك إلا نهج الحق ولا نركب إلا سفين العدل)، وقد أشار في هذا الفصل إلى عدد من الأسماء المسيحية البارزة التي أنشدت للإمام الحسين (ع) مثل الشاعر اللبناني بولس سلامة، والشاعر السوري إدوار نقولا مرقص، والشاعر اللبناني جورج شكور، والشاعر اللبناني البروفيسور جورج طربيه، كما مهد للكتاب بفصل تحت عنوان: “كلمات في الشعر” موضحاً أنماط الشعر ونشوء الشعر القريض الحر أو الشعر المرسل المقفى أو شعر النثر غير المقفى، وبيان طبيعة “الشعر الحسيني” و”أول الشعراء” ممن نظم شعراً في الإمام الحسين (ع) بعد استشهاده في كربلاء المقدسة سنة 61 للهجرة، ومستويات الشعر الحسيني في “العصران الأموي والعباسي”، متعرضاً إلى: “المديح لأهل البيت”، ومتوقفاً عند: “الرفض والثورة”، ومن ثم تزويد القارئ بمعلومات عن “إتساع دائرة الشعراء”، ومعرجاً على “شعر الهواتف والجداريات” والأخير من هذا الشعر عُرف: (في ذلك الوقت بشعر الهواتف، وهو ما نُسب إلى الجن، وغيرهم، وكذلك شعر الجداريات، وهو الشعر الذي كان يكتبه الشاعر على جدران الأماكن التي أعدت للإستراحة في السفر، فيمر بها الناس ويقرؤونها وتنتقل على الألسن)، ثم يفرد فصلاً للحديث عن: “الشعر الحسيني في دائرة المعارف الحسينية” وبخاصة “الشعر القريض” وخصائص ديوان كل قرن وعدد المقطوعات والقصائد وأسماء الشعراء ومطالع القصائد، وكنت أفضل لو أن المؤلف أرجع كل مطلع بيت إلى مصدره بالجزء والصفحة حتى تسهل العودة إليه، وإن كان مطلع البيت وقافيته دليل القارئ والباحث.
شعراء ومطالع
لما كانت لغة الأرقام هي السمة العامة للكتاب، فإن المؤلف عمد في كل قرن الى بيان خصائص الديوان بما ضمّ من شعراء ومطالع قصائدهم وبيان الملامح العامة لكل قرن وسماته، من هنا:
* ضمَّ الجزء الأول من ديوان القرن الأول الهجري (150) بيتاً ومقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لــ (104) شعراء.
* ضمَّ الجزء الثاني من ديوان القرن الأول الهجري (170) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لـ (117) شاعراً.
* ضمَّ ديوان القرن الثاني الهجري (94) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لــ (37) شاعراً.
* ضم ديوان القرن الثالث الهجري (59) مقطوعة وقصيدة مع استدراك الأبيات على بعض المقطوعات من ديوان القرن الثاني الهجري، ومثلها من المطالع، لــ (30) شاعراً.
* ضم الجزء الأول من ديوان القرن الرابع الهجري (82) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لـ (22) شاعراً.
* ضم الجزء الثاني من ديوان القرن الرابع الهجري (183) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لــ (34) شاعراً.
* ضمَّ ديوان القرن الخامس الهجري (77) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لــ (31) شاعراً.
* ضمَّ ديوان القرن السادس الهجري (131) مقطوعة وقصيدة مع قصيدتين لشاعرين آخرين استدراكا على ديوان القرن الخامس الهجري، ومثلها من المطالع، لـ (77) شاعراً.
* ضمَّ ديوان القرن السابع الهجري (94) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لـ (52) شاعراً.
* ضمَّ ديوان القرن الثامن الهجري (45) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لـ (14) شاعراً.
* ضمَّ ديوان القرن التاسع الهجري (44) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لـ (16) شاعراً.
* ضمَّ الجزء الأول من ديوان القرن العاشر الهجري (67) مقطوعة وقصيدة، و(7) مقطوعات استدراكاً على ديوان القرن الأول الهجري، ومقطوعات استدراكاً على ديوان القرن الثاني الهجري، ومقطوعة واحدة استدراكاً على ديوان القرن الثالث الهجري، و(3) مقطوعات استدراكا على ديوان القرن الرابع، و(6) مقطوعات استدراكاً على ديوان القرن الخامس، و(7) قصائد استدراكاً على ديوان القرن السادس، ومقطوعتين وقصيدة واحدة استدراكاً على ديوان القرن السابع، ومثلها من المطالع، لـ (44) شاعراً و(22) شاعراً من مستدركات القرون.
* ضمَّ الجزء الثاني من ديوان القرن العاشر الهجري (88) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لـ (37) شاعراً.
* ضمَّ الجزء الأول من ديوان القرن الحادي عشر الهجري (80) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لــ (42) شاعراً.
* ضم الجزء الثاني من ديوان القرن الحادي عشر الهجري (57) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لـ (24) شاعراً.
* ضم الجزء الأول من ديوان القرن الثاني عشر الهجري (83) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لـ (31) شاعراً.
*ضم الجزء الثاني من ديوان القرن الثاني عشر الهجري (95) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لـ (42) شاعراً.
* ضم الجزء الثاني من ديوان القرن الثاني عشر الهجري (63) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لــ (33) شاعراً.
* ضم الجزء الأول من ديوان القرن الثالث عشر الهجري (68) مقطوعة وقصيدة، ومقطوعة واحدة استدراكاً على ديوان القرن العاشر، ومقطوعة واحدة استدراكاً على ديوان القرن الثاني عشر، ومثلها من المطالع لـ (42) شاعراً.
* ضم الجزء الثاني من ديوان القرن الثالث عشر الهجري (66) مقطوعة وقصيدة، ومقطوعة استدراكا على ديوان القرن السابع الهجري وقصيدة واحدة استدراكاً على ديوان القرن العاشر، وبيتاً واحداً استدراكاً على ديوان القرن الثاني، ومثلها من المطالع، لــ (40) شاعراً.
* ضم الجزء الثالث من ديوان القرن الثالث عشر الهجري (72) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لــ (48) شاعراً.
* ضمَّ الجزء الرابع من ديوان القرن الثالث عشر الهجري (84) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لـ (54) شاعراً.
* ضمَّ الجزء الخامس من ديوان القرن الثالث عشر الهجري (59) مقطوعة وقصيدة، منها (47) هي مستدركات للقرون السابقة، ومثلها من المطالع، لـ (27) شاعراً.
* ضمَّ الجزء السادس من ديوان القرن الثالث عشر الهجري (47) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، لــ (34) شاعراً.
* وضمًّ الجزء السابع من ديوان القرن الثالث عشر الهجري (62) مقطوعة وقصيدة، ومثلها من المطالع، وكلها مستدركات على هذا القرن والقرون السالفة، ومثلها من المطالع، لـ (12) شاعراً.
ولا يخفى أنَّ ما جاء به الأديب اللبناني عبد الحسن دهيني، في كوثره الرقراق ومعينه الذي لا ينضب، يمثل بحق ثروة أدبية، وبخاصة وإن الهوامش الضافية وتراجم الشعراء الوافية أسدتا للكتاب بعداً معرفياً ببليوغرافياً قيِّماً.
الرأي الآخر للدراسات- لندن
كاتب عراقي مقيم في لندن
د. نضير الخزرجي