توضيح عن كتاب دور الفكر تقويم الحياة:

إضاءة حول كتاب منهجي كونيّ صُدِرَ:
بعنوان : [دور ألفكر في تقويم الحياة].

هذا الكتاب يمثل خلاصة الفكر الأنساني الذي مثّله نهج الشهداء ألعظام في مجال إدارة المعرفة لهداية الأنظمة و تقويم فكر الناس الذين مالوا للدّولار و إتبعوا السلطان و الشهوات .. الذين ليس فقط نسوا دمائهم ناهيك عن رسالتهم الفكرية الكونيّة التي تُحيّ الأنسان و تُسعده و تضيف للحياة نكهة خاصة لا يستسيغه و لا يشّمه ولا يتلذذ به من سار وراء الشيطان و الدّولار؛ بل فوق ذلك الظلم .. يستغلون أسمائهم و أسماء الله و الدّين و الشّهداء لمنافعهم الشخصية و ترويض أنفسهم .. بحيث عندما شهد الشيطان فعالهم .. إستقال من عمله و كأنه(لع) قال للمعبود: [هؤلاء هم خلقك .. لقد فعلوا ما عجزت عن فعله أنا الذي أقسمت لغوايتهم, لذا لا حاجة لوجودي مع وجودهم!

و ها نحن يا أساتذي الفلاسفة و الشهداء على العهد سائرون و لوصاياكم حافظون و إن كُنا في آلصف الأخير بعد خيانة دعاة اليوم المتأسلمين للدّولار و المناصب , فآلشّوق غشانا للقياكم لنكمل مناسكنا بأمان عند مليك مقتدر حول العرش .. بعكس أهل الجنة الذين سارعوا لنيل ما وعدهم الله من الخيرات و آلملذات و الحُور العين و أنهار آلعسل و اللبن و آلخمر, أما أنتم أبيتم حتى تلك الملذات للبقاء عشاقاً أبد الدهر! فالملذات لم تعد لها طعم لأنّ غذائكم هو الفكر الكونيّ الذي حملتموه بأمانة مع جمـالكم الذي بغيابهِ تَقَبَّحَ كلّ شيئ في العراق و العالم, فالنّاس لم تعدّ تعرف الحُبّ و لا الوفاء و لا لا الصبابة و الأشواق و لا الصّدق بعد ما فقدوا البصيرة ّ!

و أنتم طلّقتم كَعَليّ كلّ الدّنيا و سعيتم لِحَلّ لُغز الخلق و الوجود ؛ لتنصروا المعشوق أمام آلخلق من الجّن و الأنس و الملائكة فرميتم بأنفسكم في البلاء لتبرهنوا بتضحياتكم العظيمة ؛ أنّ هذا الأنسان – المطرود – المنبوذ المخلوق في كبد و بلاء و الذي صبر و تحمّل كآلحسين(ع) وصحبه؛ هو الجواب الفاصل لكل من إعترض على خلق آدم الذي ما كنتم تعلمون آلسبب و إعترضتم على خلقه !؟

وها هم (الشهداء) قد أجابوا على ما كنتم تجهلوه و لو بعد حين من الدّهر, بل و تركوا حتى الجّنة لأنّها لا تسعهم بعد ما عرفوا آلتواضع و حقيقة المحبّة التي بها كشفوا سرّ الوجود الذي بدونه يختنق العاشق و يحزن المعشوق و تنكسر القلوب .. و الحياة بلا قلوب كآلورود بلا عطر, و ثقافتنا – هي فلسفتنا الكونية – بمثابة عطر الوجود .

فتمتعوا بقراءة الكتاب – كما الكتب الكونية الأخرى التي فيها المعرفة الكونية التي بها نكشف مبادئ تغيير أنظمة الحكم القائمة على الظلم و الميكيافيلية و المحسوبية و الحزبية .
و ما النصر إلا من عند الله العلي العظي
تحميل كتاب دور الفكر في تقويم الحياة PDF – مكتبة نور (noor-book.com)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *